loading

الاستثمارات الوطنية”.. ربحية بارزة واستثنائية ونمو مستدام   

 

  • حققت نمواً بارزاً في صافي الأرباح بقيمة 24.4مليون دينار كويتي وربحية للسهم تعادل 31 فلس

 

  • إجمالي الأصول المدارة1مليار دينار كويتي بزيادة قدرها8.3%.. والشركة توفر عوائد أعلى من المتوسط ​​لعملائها

___________________________________________________

عقدت شركة الاستثمارات الوطنية مؤتمر المحللين للسنة المالية المنتهية لعام 2021 وذلك في يوم الأربعاء الموافق 6 إبريل 2022، وقد شارك في المؤتمر كلاً من رئيس تنفيذي – للشئون المالية السيد / جريش ناير،  ونائب رئيس أول قطاع الاستثمارات المصرفية السيد/  بشار خان، ونائب رئيس تنفيذي لقطاع إدارة الثروات السيد / المثنى المكتوم الذي استهل المؤتمر بتقديم عرض موجز عن الشركة ولمحة عامة عن النتائج المالية الإيجابية عن العام 2021 والتي اثبتت أن شركة الاستثمارات الوطنية قد شهدت عاماً من الأداء المتميز والانجازات التشغيلية القوية والتي عززت من مكانتها المالية وكان لها الأثرالإيجابي للاحتفاظ بمركز مالي قوي وأصول ذات جودة عالية وقدرتها في تحقيق نمو مستدام، وذلك بفضل نجاح استراتيجية الشركة وخبرة فريق العمل.

واستعرض السيد/ جريش ناير – رئيس تنفيذي للشؤون المالية في شركة الاستثمارات الوطنية شرحاً تفصيلياً عن المركز المالي للشركة، اذ نجحت في تحقيق نمو بارز في صافي الأرباح بلغت 24.4 مليون دينار كويتي وربحية للسهم تعادل 31 فلس من خلال بيان الدخل، مشيراً إلى أن الشركة تمكنت من تحقيق ربح قدره 25.6 مليون دينار كويتي كدخل شامل آخر من خلال حقوق المساهمين، كما بلغ إجمالي الدخل الشامل 50 مليون دينار كويتي لعام 2021. خلال الفترة المقارنة لعام 2020،  سجلت الشركة خسارة بلغت 2.7 مليون دينار كويتي من خلال بيان الدخل وخسارة للسهم بواقع 3 فلس، وسجلت ربح بلغ 3.75 مليون دينار كويتي من خلال الدخل الشامل الآخر. وقد بلغ إجمالي الدخل الشامل مبلغ 1.1 مليون دينار كويتي.

وأشار إلى أن العائد على متوسط ​​حقوق الملكية والعائد على متوسط ​​الأصول بلغ 12.5% و 10.7% لكل منهما على التوالي خلال عام 2021، مبيناً أن نسبة الرافعة المالية بلغت %68.7خلال تلك الفترة.

وذكر ناير أن إجمالي الموجودات وحقوق المساهمين العائدة للشركة الأم قد ارتفع خلال عام 2021 ليبلغ 290.6 مليون دينار كويتي و 216.8 مليون دينار كويتي على التوالي مقارنة بـ 221.4 مليون دينار كويتي و 175 مليون دينار كويتي على التوالي في نهاية عام 2020

وأوضح أن شركة الاستثمارات الوطنية نجحت في تحقيق نمو تصاعدي في مسار أداءها خلال العام 2021  بعد الصعوبات والانتكاسات المرتبطة بكوفيد منذ عام 2020 ، حيث تمكنت الشركة من تحقيق صافي ربح من خلال بيان الدخل بمبلغ 2.04 مليون دينار كويتي خلال الربع الرابع من عام 2021، حيث بلغ  إجمالي الدخل الشامل خلال تلك الفترة 6.74  مليون دينار كويتي.

وقد بلغت ربحية السهم خلال السنة الحالية 31 فلس، وتماشياً لالتزامنا الخاص بتحقيق عوائد ثابتة ومميزة لمساهمينا، أوصى مجلس الإدارة بتوزيعات قيمتها 45 فلس للسهم للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021 وذلك من خلال الأرباح المرحلة وجزءاً من الاحتياطيات الاختيارية، وهذه التوصية تخضع لموافقة الجمعية العمومية والهيئات التنظيمية الأخرى. لذلك فان توزيعات عام 2021 ستكون أعلى لشركة الاستثمارات الوطنية خلال آخر خمسة عشرعام، حيث أن شركة الاستثمارات الوطنية لها تاريخ قوي وثابت لمدفوعات توزيعات الأرباح خلال السنوات السابقة، و دفعت الاستثمارات الوطنية توزيعات أرباح تتراوح ما بين 5 فلس للسهم في عام 2016 إلى 45 فلس مقترحة للسهم لعام 2021. كما ارتفعت عائدات توزيعات الأرباح خلال الخمس أعوام السابقة من 5.3% في عام 2016 إلى 20.5% المقترحة لعام 2021، وهي أعلى من متوسط السوق العام وعلى وجه التحديد القطاع المالي.

أصول الشركة

 

من جهة ثانية، قال جريش ناير أن إجمالي الأصول المملوكة للشركة شهدت نمواً بنسبة   31.2 % خلال عام 2021 ، حيث بلغت 290.6 مليون دينار كويتي مقارنة بأصول بلغت 221.4 مليون دينار كويتي في نهاية 2020، ويرجع ذلك بصفة اساسية إلى الارتفاع في قيمة الاستثمارات بالقيمة العادلة من خلال الربح أو الخسارة والموجودات المالية بالقيمة العادلة من خلال الدخل الشامل الآخر، وكذلك يرجع هذا النمو جزئياً إلى الزيادة في الأصول ذات الرافعة المالية.

كما ارتفعت إجمالي أصول الشركة المدارة لتبلغ  1.1 مليار دينار كويتي في 31 ديسمبر 2021، مقارنة بأصول بلغت المليار دينار كويتي خلال نفس الفترة من العام الماضي. أي زيادة بمعدل 8.3%. وذلك لسعي الشركة  لعرض مجموعة من حلول وخدمات إدارة المحافظ بجانب توفير عوائد معدلة أعلى من المخاطر لمحافظ عملائنا وحاملي وحدات الصناديق.

 

أداء الشركة

 

وتناول جريش ناير بالعرض وبتحليل العناصر الرئيسية المحركة لأداء شركة الاستثمارات الوطنية، حيث قال أن إجمالي الدخل خلال عام 2021 بلغ 39.8 مليون دينار كويتي، مقارنة بدخل بلغ 9 مليون دينار كويتي خلال نفس الفترة المقارنة من العام الماضي 2020. أي بزيادة بلغت 342%.

وأوضح بأن العوامل الرئيسية التي أسهمت في انتعاش إجمالي دخل شركة الاستثمارات الوطنية خلال عام 2021، كانت أرباح الاستثمارات بالقيمة العادلة من خلال الربح أو الخسارة (FVTPL)، والتي بلغت 23 مليون دينار كويتي، بالإضافة إلى زيادة قيمة الاستثمارات الكويتية المسعرة بالقيمة العادلة من خلال الدخل الشامل الآخر (FVOCI) البالغ 23 مليون دينار كويتي.

كما ذكر جريش بإن قيمة إجمالي المصاريف خلال العام 2021 تتضمن انخفاضات القيمة والمخصصات بمبلغ 11.1 مليون دينار كويتي فيما كانت قد بلغت مبلغ 11.2 مليون دينار كويتي لعام 2020. كما بلغت المصاريف الإدارية لعام 2021 مبلغ 9.7 مليون دينار كويتي وهي أعلى بمعدل 44% مقارنةً بعام 2020، وهي تتوافق مع زيادة العمليات وإجمالي الدخل خلال عام 2021. وتم تعويض هذه الزيادة بنقص في خسائر انخفاض القيمة والمخصصات الأخرى من مبلغ 3.9 مليون دينار كويتي في عام 2020 إلى مبلغ 0.5 مليون دينار كويتي فقط في عام 2021.

و أوضح جريش ناير بأنه خلال العام السابق المنتهي في 30 ديسمبر 2021 سجل الدخل من أتعاب الإدارة والوساطة والاستشارات نمواً بنسبة 47.5%  ليصل إلى  9.1 مليون دينار كويتي خلال نهاية العام، مقارنة  بـ 6.2 مليون دينار كويتي خلال نفس الفترة من عام 2020، وقد كان الدافع الرئيسي لهذا النمو هي إيرادات الوساطة من شركة الوسيط للاعمال المالية وذلك بزيادة بلغت 59%، وارتفاع أتعاب إدارة الصناديق ومحافظ العملاء بنسبة 76%.

أداء القطاعات الرئيسية

من جهة أخرى، استعرض جريش ناير الأحداث البارزة خلال 2021 لبعض القطاعات الرئيسية لشركة الاستثمارات الوطنية حيث قال أن قطاع مينا للأوراق المالية قد استفاد من بعض الفرص الاستثمارية، من خلال توجيه أموال ومحافظ العملاء بشكل تكتيكي نحو قطاعات وشركات مؤهلة والذي ساهم في تحقيق عائد إيجابي للسنة المالية 2021 لصناديق الاستثمار ومحفظة الملكية الخاصة بالشركة وكذلك لعملائها .

وذكر أن قطاع مينا للأوراق المالية وضع خططاً تفصيلية للاستفادة من جميع الأدوات الجديدة المصرح بها من قبل بورصة الكويت والاستفادة منها، وقدمت الشركة خدمة صانع السوق لكل من الخليج للكابلات والصناعات الإلكترونية وبورصة الكويت وشركة آسيا الاستثمارية

وذكر أن القطاع يواصل تعزيز قواعد بياناته الشاملة وأنظمته التحليلية الداخلية لتوفير رؤى استراتيجية وتوصيات في الوقت المناسب حول جميع جوانب الأسواق المحلية والإقليمية.

إلى ذلك تناول جريش أداء قطاع الاستثمارات المصرفية في شركة الاستثمارات الوطنية حيث قال إن إدارة الخدمات الاستشارية نجحت خلال الفترة الماضية في إتمام عملية إدراج شركة الصفاة للاستثمار في بورصة الكويت بنجاح، وتدبير التمويل لإحدى الشركات الرائدة في مجال اللياقة البدنية والصحية، وحالياً وفي طور تنفيذ معاملات شراء لشركة لوجستية رائدة وإتمام عملية شراء لإحدى الشركات الكبرى في الكويت،  وتم الانتهاء من عملية شراء توزيع منتجات الرعاية الصحية التقنية بالاضافة الى عدة صفقات تمويل للديون والحصول أيضا على تمويل الاستحواذ لصفقة الشراء وترتيب تمويل المشروع، كما تقوم الشركة بالعمل على عمليتين رئيسيتين قبل الاكتتاب العام والذي يُتوقع إتمامهما في العام الحالي.

وحول إدارة الاستثمارات البديلة قال جريش أن الشركة  بصدد المراحل النهائية للاستثمار في منصة إقليمية رائدة لرؤوس الأموال المتخصصة في توصيل الطلبات الاستهلاكية.

وتابع بأن الشركة قد قامت بالاستثمار في العديد من فرص رأس المال الاستثماري المباشر في شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا المالية، و أيضاً الاستثمار في شركة رائدة في مجال التكنولوجيا الغذائية، والاستثمار في منصة تجارة إلكترونية إقليمية رائدة، مشدداً على أن الشركة مستمرة في استكشاف الاستثمارات الجديدة وفرص الاستثمار المباشرة.

وأوضح أن قطاع الاستثمارات العقارية لدى شركة الاستثمارات الوطنية يواصل العمل على زيادة معدلات التحصيل والإيرادات للمحفظة العقارية، وإعادة هيكلة القطاع ووضع السياسات والإجراءات لتحقيق رضا العملاء، وقد تمكن القطاع من تحقيق معدلات إشغال كاملة في منتزه الوطنية من خلال إطلاق حملات تسويقية قوية، وتم البدء بحملة جديدة لتطوير وتحسين جميع الأصول في المحفظة العقارية لزيادة الإيرادات وقيم العقارات، وتمكنت الشركة من  تحقيق معدلات تحصيل بلغت 96% خلال عام 2021 مقارنة بنسبة 72.7% لنفس الفترة في عام 2020 وتم دعم ذلك من خلال تعافي معظم الشركات نتيجة إلغاء الإجراءات المتعلقة بجائحة فيروس كورونا.

تنمية الأعمال

من جانبه قال السيد/ بشار خان  – نائب رئيس أول لقطاع الاستثمارات المصرفية في شركة الاستثمارات الوطنية أن الشركة ترتكز على 4 عناصر استراتيجية رئيسية تتخذها لتنمية الأعمال وتعزيز المكانة التنافسية وهي: بناء الأصول المدارة، والتي تعمل على 3 مبادرات رئيسية حيث يتم العمل على تطوير المنتجات بطريقة منظمة، مع التركيز على رأس المال الاستثماري والمنتجات العقارية الدولية، وفي سبيل ذلك تقوم الشركة ببناء فريق طرح قوي بإضافة نخبة من المصرفيين المؤهلين لدعم النمو، بالإضافة إلى ذلك يتم بناء سمعة راسخة لجلب فرص استثمار مشتركة لمستثمري الشركة، ومن أمثلتها شركة بورصة الكويت، وشركة السكب الكويتية وشركة (فينكو) ، وشركة فيدكس (FedEx) في إيطاليا ، وكيتسينغن.

وتناول بشار خان العنصر الثاني في استراتيجية “الاستثمارات الوطنية” حيث قال انه يتركز في تمكين التكنولوجيا والكفاءات حيث تعمل الشركة على تركيز جهودها في المرونة الرقمية والاستثمار في رقمنة العمليات وتطوير بيئات العمل، وتماشياً مع ذلك أطلقت “الاستثمارات الوطنية” قنوات رقمية جديدة للعملاء مثل التداول عبر الإنترنت ومنصة العميل وتطبيق الواتساب لإدارة علاقات العملاء.  وأيضاً القيام على تسخير الكفاءات التشغيلية من خلال عمليات الإسناد الخارجي والعمل مع استشاريين مشاركين للاستفادة من قدراتهم ومعرفتهم وخبراتهم.

وقال أن العنصر الثالث من الاستراتيجية يتمحور في تعزيز الحوكمة وهي من إحدى الأسباب الاستراتيجية التي ساهمت في ترقية شركة الاستثمارات الوطنية إلى وضع السوق الأول في بورصة الكويت، مما يظهر التزامنا بزيادة الشفافية والحوكمة، بالإضافة إلى ذلك تحديث إطار عملنا لإدارة المخاطر ليشمل مقاييس كمية ونوعية تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.

وأخيراً العنصر الرابع والمتمثل في بناء وتطوير الريادة الاستثمارية المصرفية في قطاع السوق المتوسطة في الخدمات المصرفية الاستثمارية مع التركيز على العملاء متوسطي الحجم ، حيث كان للشركة القدرة على استقطاب عملاء رئيسيين جدد وإتمام معاملات بارزة ، وبناء فرق متخصصة في أسواق رأس المال وعمليات الدمج والاستحواذ ورأس المال الاستثماري والتي تم تحديدها كمجالات نمو رئيسية.

اقتناص الفرص

على صعيد أخر، قدم بشار خان  العديد من الحالات التي تعد بمثابة أمثلة واضحة على قدرة الشركة في اقتناص الفرص وتنفيذها في السوق، مثل بورصة الكويت والتي تمثلت فكرة الاستثمار في الحصول على أصل مهم استراتيجيا بتدفقات نقدية قوية ومتكررة ومستدامة وذلك نظراً لموقعها الريادي في السوق، حيث تم الاستحواذ على حصة مسيطرة في بورصة الكويت في فبراير عام 2019، وبلغت حصة الشركة المباشرة 14.4 % منذ عملية الاستحواذ، وخضعت بورصة الكويت للاكتتاب العام وعملية الادراج، وبلغ سعر السوق اليوم أضعاف تكلفة الشراء حتى الآن، وحقق الاستثمار عائد إجمالي مضاعف لـ 9.24 مرة وذلك استناداً على قيم السوق حالياً.

وأوضح أن الحالة الثانية التي تمت بخصوص شركة السكب الكويتية، حيث كان المغزى من الاستثمار هو الاستحواذ على أصل التسعيرة التي تتمتع بقيمة جوهرية أكبر بكثير من القيمة السوقية السائدة، حيث تم الاستحواذ على 20% في يناير 2019، وتم عمل اللازم لتحقيق القيمة، وتم استعادة معظم اسهم الشركة في هذه الصفقة حيث بلغ إجمالي العائد المضاعف  1.38 مرة على أساس القيمة السوقية.

وأضاف:” هناك مثال آخر جدير بالملاحظة وهو صفقة شركة تيسكو فينكو، حيث كان الهدف من الاستثمار هو تقديم عوائد نقدية جذابة لمستثمري الشركة من خلال الحصول على عقارات مستأجرة من قبل مستأجرين مؤهلين يتمتعون بجدارة ائتمانية جيدة، وحققت الصفقة أرباحاً ثابتة مع تحقيق زيادة في معدل التوزيع السنوي من 9% إلى 10% لعام 2021، وبلغت نسبة التخارج من الاستثمارات في نهاية عام 2021 معدل عائد داخلي بلغ  16.2% بمضاعف 1.46 مرة.

وقال أن هناك استثمار ناجح آخر ويتمثل في مشروع فيديكس (FedEx) الكائن في إيطاليا، حيث قامت شركة الاستثمارات الوطنية في الاستثمار مع مطور رائد في مشروع مستودعات لوجستية في إيطاليا، وقام أحد المطورين الرائدين بتطوير المشروع، وتم توقيع عقد لتأجيره إلى شركة فيديكس لمدة 15 عاماً، ويتوقع أن يحقق المشروع عائد نقدي يبلغ 8% وصافي معدل عائد داخلي يبلغ 9 % على مدار 18 شهراً.

وذكر أنه في عام 2021 تم التخارج بنجاح من استثمار ثانوي لتطوير مركز خدمات لوجستية في كيتسينغن – ألمانيا، حيث نتج تحقيق معدل عائد داخلي بلغ 12.3%.

وذكر أن عملية الطرح الخاص وإدراج شركة الصفاة للاستثمار والذي تم تنفيذه في شهر أكتوبر 2021، تعتبر خطوة ناجحة وقدمت أداءاً ممتازاً بعد الإدراج، حيث كان الهدف من العملية هو توفير الدعم للعميل في تنفيذ الاكتتاب الخاص وتلبية متطلبات الإدراج في السوق الرئيسي في بورصة الكويت.

وفي ختام المؤتمر أكدت شركة الاستثمارات الوطنية على تواصلها الدائم مع عملائها ومساهميها على أن يتم إطلاعهم بصورة دائمة على التطورات في الشركة من خلال مؤتمر المحللين الربع سنوي.

خبر صحفى

Comments are disabled.

myNIC