loading

“الاستثمارات الوطنية”.. مركز مالي قوي ونمو مستدام وربحية متواصلة

• حققت نمواً بارزاً في صافي الأرباح بقيمة 22.4 مليون دينار كويتي وربحية للسهم تعادل 28.1 فلس
• إجمالي الأصول المدارة 1.13 مليار دينار كويتي بزيادة قدرها 12.3 %.. والشركة توفر عوائد أعلى من المتوسط لعملائها
• ارتفاع حقوق المساهمين إلى 207.4 مليون دينار كويتي .. و278.2 مليون دينار كويتي أصول الشركة
• إجمالي الدخل الشامل 43.3 مليون دينار كويتي خلال فترة التسعة أشهر لعام 2021
___________________________________________________

عقدت شركة الاستثمارات الوطنية مؤتمر المحللين للتسعة أشهر من عام 2021 وذلك يوم الخميس الموافق 11 نوفمبر 2021، وقد شارك في المؤتمر كلاً من رئيس تنفيذي – للشئون المالية السيد / جريش ناير، ونائب رئيس تنفيذي – قطاع الاستثمارات المصرفية السيد / سهيل لادها، ونائب رئيس تنفيذي – قطاع إدارة الثروات السيد / المثنى المكتوم الذي استهل المؤتمر بتقديم عرض موجز عن الشركة ولمحة عامة عن النتائج المالية الإيجابية عن فترة التسعة أشهر من هذا العام والتي اثبتت أن شركة الاستثمارات الوطنية تواصل الاحتفاظ بمركز مالي قوي وأصول ذات جودة عالية وقدرتها في تحقيق نمو مستدام، وذلك بفضل نجاح استراتيجية الشركة وخبرة فريق العمل.

واستعرض السيد/ جريش ناير – رئيس تنفيذي للشؤون المالية في شركة الاستثمارات الوطنية شرحاً تفصيلياً عن المركز المالي للشركة، اذ نجحت في تحقيق نمو بارز في صافي الأرباح بلغت 22.4 مليون دينار كويتي وربحية للسهم تعادل 28.1 فلس من خلال بيان الدخل، مشيراً إلى أن الشركة تمكنت من تحقيق ربح قدره 20.9 مليون دينار كويتي كدخل شامل آخر من خلال حقوق المساهمين، كما بلغ إجمالي الدخل الشامل 43.3 مليون دينار كويتي خلال فترة التسعة أشهر الأولى من 2021.

وقال جريش ناير أن شركة الاستثمارات الوطنية نجحت في تحقيق أداء استثنائي جيد خلال فترة التسعة اشهر الأولى من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، والذي تراجعت فيه الشركة بتحقيق خسائر قدرها 7.9 مليون دينار كويتي من خلال بيان الدخل، وخسارة للسهم بلغت 9.9 فلوس، علماً بأن إجمالي الخسارة الشاملة للتسعة أشهر من عام 2020 بلغت 6.8 مليون دينار كويتي.

وأشار إلى أن العائد على متوسط حقوق الملكية والعائد على متوسط الأصول بلغ 11.7% و 10% لكل منهما على التوالي خلال فترة التسعة أشهر الأولى من 2021، مبيناً أن نسبة الرافعة المالية بلغت 0.23:1 خلال تلك الفترة، كما أن إجمالي أصول الشركة ارتفعت بنسبة 30% لتبلغ 278.2 مليون دينار كويتي خلال التسعة أشهر من 2021، مقارنة بأصول بلغت 213.3 مليون دينار كويتي خلال نفس الفترة من العام الماضي.

أصول الشركة

من جهة ثانية، قال جريش ناير أن إجمالي الأصول المملوكة للشركة شهدت نمواً بنسبة 25.7 % خلال التسعة أشهر من عام 2021 ، حيث بلغت 278 مليون دينار كويتي مقارنة بأصول بلغت 221 مليون دينار كويتي في نهاية 2020، ويرجع ذلك بصفة اساسية إلى الارتفاع في قيمة الاستثمارات بالقيمة العادلة من خلال محفظة الربح أو الخسارة والأصول المالية بالقيمة العادلة من خلال الدخل الشامل الآخر، وكذلك يرجع هذا النمو جزئياً إلى الزيادة في الأصول ذات الرافعة المالية.

وذكر أن حقوق المساهمين العائدة للشركة الأم ارتفعت خلال فترة التسعة أشهر لتبلغ 207.4 مليون دينار كويتي مقارنة بـ 167.1 مليون دينار كويتي كما في 30 سبتمبر 2020.

وأوضح أن شركة الاستثمارات الوطنية نجحت في تحقيق مسار نمو تصاعدي منذ بداية العام الجاري، وظهر ذلك جلياً منذ إعلان الشركة عن نتائج الربعين الأول والثاني من 2021، واستكملت الشركة مسيرة النمو خلال الربع الثالث لتحقق صافي أرباح من خلال بيان الدخل بلغت 7.3 مليون ديناركويتي، وبلغ إجمالي الدخل الشامل خلال الربع الثالث 20.3 مليون دينار كويتي.
أداء الشركة

وتناول جريش ناير بالعرض وبتحليل العناصر الرئيسية المحركة لأداء شركة الاستثمارات الوطنية، حيث قال أن إجمالي الدخل خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2021 بلغ 32.2 مليون دينار كويتي، مقارنة بدخل بلغ 1.1 مليون دينار كويتي خلال نفس الفترة المقارنة من العام الماضي 2020.

وأوضح بأن العوامل الرئيسية التي أسهمت في انتعاش إجمالي دخل شركة الاستثمارات الوطنية خلال فترة التسعة أشهر من عام 2021، كانت مكاسب الاستثمارات بالقيمة العادلة من خلال الربح أو الخسارة والتي بلغت 21.3 مليون دينار كويتي، بالإضافة إلى أن زيادة قيمة الاستثمارات الكويتية المسعرة بالقيمة العادلة من خلال الدخل الشامل الآخر البالغ 17.9 مليون دينار كويتي.

وذكر أن قيمة المصروفات الإدارية البالغة 5.4 مليون دينار كويتي للتسعة أشهر الأولى من عام 2021، أعلى بدرجة طفيفة مقارنة بالفترة المقارنة من عام 2020، وذلك بسبب الزيادة في مصاريف التشغيل في الشركات التابعة نتيجة الزيادة في العمليات.

كما أوضح جريش ناير بأنه خلال فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2021 سجل الدخل من أتعاب الإدارة والوساطة والاستشارات نمواً بنسبة 46.5% ليصل إلى 5.88 مليون دينار كويتي خلال التسعة أشهر الأولى، مقارنة بـ 4.02 مليون دينار كويتي خلال نفس الفترة من عام 2020، وقد كان الدافع الرئيسي لهذا النمو هو زيادة إيرادات الوساطة من إحدى شركاتنا التابعة وهي شركة الوسيط للأعمال المالية، كما ارتفعت أتعاب الصناديق ومحافظ العملاء بنسبة 45.2 %.

الأصول المدارة

وأشار إلى أن الأصول المدارة بصفة الأمانة من قبل شركة الاستثمارات الوطنية شهدت زيادة قدرها 12.3 % لتبلغ 1.13 مليار دينار كويتي كما في 30 سبتمبر 2021، مقارنة بأصول بلغت 1.01 مليار دينار كويتي خلال نفس الفترة من العام 2020، مبينا ان قفزة الأصول المدارة تعود إلى سعي الشركة الدائم والمستمر في توفير عوائد أعلى من المتوسط لعملاء محافظ الشركة مع المحافظة على رأس المال.

أداء القطاعات الرئيسية

من جهة أخرى، استعرض جريش ناير الأحداث البارزة خلال 2021 لبعض القطاعات الرئيسية لشركة الاستثمارات الوطنية حيث قال أن قطاع مينا للأوراق المالية قد استفاد من بعض الفرص الاستثمارية، من خلال تحول بناء المراكز التكتيكي لصناديق الشركة ومحافظ العملاء نحو قطاعات مهيأة للتعافي، وقد ساهم ذلك في تحقيق عوائد إيجابية خلال فترة التسعة أشهر لعام 2021 لصناديق الشركة الاستثمارية.

وذكر أن قطاع مينا للأوراق المالية وضع خططاً تفصيلية للاستفادة من جميع الأدوات الجديدة المصرح بها من قبل بورصة الكويت والاستفادة منها، ونجحت الشركة في إطلاق خدمة صانع السوق وتم اختيار سهم شركة بورصة الكويت ليكون باكورة الشركات التي ستقدم عليها هذه الخدمة، فيما انضمت شركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية إلى القائمة، ومن المتوقع إضافة المزيد من الشركات الأخرى خلال الفترة المقبلة.

وذكر أن القطاع يواصل تعزيز قواعد بياناته الشاملة وأنظمته التحليلية الداخلية لتوفير رؤى استراتيجية وتوصيات في الوقت المناسب حول جميع جوانب الأسواق المحلية والإقليمية.

إلى ذلك تناول جريش ناير أداء قطاع الاستثمارات المصرفية في شركة الاستثمارات الوطنية حيث قال إن إدارة الخدمات الاستشارية نجحت خلال الفترة الماضية في إتمام عملية إدراج شركة الصفاة للاستثمار في بورصة الكويت، وتدبير التمويل لإحدى الشركات الرائدة في مجال اللياقة البدنية والصحية، وحالياً وفي طور تنفيذ معاملات شراء لشركة لوجستية رائدة والتي تعتبر إحدى الشركات الكبرى في الكويت، والحصول على تمويل الاستحواذ لصفقة الشراء وترتيب تمويل المشروع، كما تقوم الشركة بالعمل على عمليتين رئيسيتين قبل الاكتتاب العام والذي يُتوقع إتمامهما في عام 2022.

وحول إدارة الاستثمارات البديلة قال جريش ناير أن اتمت بنجاح في تنفيذ استثمار لمشروع سكني طلابي في منطقة أورلاندو بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن الشركة بصدد المراحل النهائية للاستثمار في منصة إقليمية رائدة لرؤوس الأموال المتخصصة في توصيل الطلبات الاستهلاكية.

وتابع بأن الشركة قد قامت بالاستثمار في العديد من فرص رأس المال الاستثماري المباشر في شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا المالية، و أيضاً الاستثمار في شركة رائدة في مجال التكنولوجيا الغذائية، والاستثمار في منصة تجارة إلكترونية إقليمية رائدة، مشدداً على أن الشركة مستمرة في استكشاف الاستثمارات الجديدة وفرص الاستثمار المباشرة.

وأوضح أن قطاع الاستثمارات العقارية لدى شركة الاستثمارات الوطنية يعمل على زيادة معدل التحسين والتطوير لجميع الأصول العقارية في المحافظ لزيادة الإيرادات وقيمة العقارات، وإعادة هيكلة القطاع ووضع السياسات والإجراءات لتحقيق رضا العملاء، وقد تمكن القطاع من تحقيق معدلات إشغال كاملة في منتزه الوطنية من خلال إطلاق حملات تسويقية قوية، وتم البدء بحملة جديدة لتطوير وتحسين جميع الأصول في المحفظة العقارية لزيادة الإيرادات وقيم الممتلكات، وقد تمكنت الشركة من الحفاظ على معدلات إشغال معقولة خلال عام 2021، على الرغم من الظروف التي ألقت بها جائحة كورونا.

تنمية الأعمال
من جانبه قال السيد/ سهيل لادها – نائب رئيس تنفيذي لقطاع الاستثمارات المصرفية في شركة الاستثمارات الوطنية أن الشركة ترتكز على 4 عناصر استراتيجية رئيسية تتخذها لتنمية الأعمال وتعزيز المكانة التنافسية وهي: بناء الأصول المدارة، والتي تعمل على 3 مبادرات رئيسية حيث يتم العمل على تطوير المنتجات بطريقة منظمة، مع التركيز على رأس المال الاستثماري والمنتجات العقارية الدولية، وفي سبيل ذلك تقوم الشركة ببناء فريق طرح قوي بإضافة نخبة من المصرفيين المؤهلين لدعم النمو، بالإضافة إلى ذلك يتم بناء سمعة راسخة لجلب فرص استثمار مشتركة لمستثمري الشركة، ومن أمثلتها شركة بورصة الكويت، وشركة السكب الكويتية وشركة تيسكو (فينكو)، وشركة فيدكس.

وتناول سهيل لادها العنصر الثاني في استراتيجية “الاستثمارات الوطنية” حيث قال انه يتركز في تمكين التكنولوجيا والكفاءات حيث تعمل الشركة على تركيز جهودها في المرونة الرقمية والاستثمار في رقمنة العمليات وتطوير بيئات العمل، وتماشياً مع ذلك أطلقت “الاستثمارات الوطنية” قنوات رقمية جديدة للعملاء مثل التداول عبر الإنترنت (NICTrade) ومنصة العميل وتطبيق الواتساب لإدارة علاقات العملاء.

وقال أن العنصر الثالث من الاستراتيجية يتمحور في تعزيز الحوكمة وهي من إحدى الأسباب الاستراتيجية التي ساهمت في ترقية شركة الاستثمارات الوطنية إلى وضع السوق الأول في بورصة الكويت، مما يظهر التزامنا بزيادة الشفافية والحوكمة، بالإضافة إلى ذلك تحديث إطار عملنا لإدارة المخاطر ليشمل مقاييس كمية ونوعية تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وأخيراً العنصر الرابع والمتمثل في بناء وتطوير الريادة الاستثمارية المصرفية في قطاع السوق المتوسطة في الخدمات المصرفية الاستثمارية مع التركيز على العملاء متوسطي الحجم حيث قدم العام 2020 منصة ممتازة لتنفيذ العديد من المعاملات الرئيسية وبناء فرق متخصصة في أسواق رأس المال، وإتمام عمليات الدمج والاستحواذ ورأس المال الاستثماري والتي حُددت كمجالات نمو رئيسية.

اقتناص الفرص
على صعيد أخر، قدم سهيل لادها العديد من الحالات التي تعد بمثابة أمثلة واضحة على قدرة الشركة في اقتناص الفرص وتنفيذها في السوق، مثل بورصة الكويت والتي تمثلت فكرة الاستثمار في الحصول على أصل مهم استراتيجيا بتدفقات نقدية قوية ومتكررة ومستدامة وذلك نظراً لموقعها الريادي في السوق، حيث تم الاستحواذ على حصة مسيطرة في بورصة الكويت في فبراير عام 2019، وبلغت حصة الشركة المباشرة 14.4 % منذ عملية الاستحواذ، وخضعت بورصة الكويت للاكتتاب العام وعملية الادراج، وبلغ سعر السوق اليوم أضعاف تكلفة الشراء حتى الآن، وحقق الاستثمار عائد إجمالي مضاعف لـ 8.44مرة وذلك استناداً على قيم السوق حالياً.

وأوضح أن الحالة الثانية التي تمت بخصوص شركة السكب الكويتية، حيث كان المغزى من الاستثمار هو الاستحواذ على أصل التسعيرة التي تتمتع بقيمة جوهرية أكبر بكثير من القيمة السوقية السائدة، حيث تم الاستحواذ على 20% في يناير 2019، وتم عمل اللازم لتحقيق القيمة، وتم استعادة معظم اسهم الشركة في هذه الصفقة حيث بلغ إجمالي العائد المضاعف 1.42 مرة على أساس القيمة السوقية.

وأضاف:” هناك مثال آخر جدير بالملاحظة وهو صفقة شركة تيسكو فينكو، حيث كان الهدف من الاستثمار هو تقديم عوائد نقدية جذابة لمستثمري الشركة من خلال الحصول على عقارات مستأجرة من قبل مستأجرين مؤهلين يتمتعون بجدارة ائتمانية جيدة، وحققت الصفقة أرباحاً ثابتة مع تحقيق ارتفاع في القيمة”.

وقال أن هناك استثمار ناجح آخر ويتمثل في مشروع فيديكس (FedEx) الكائن في إيطاليا، حيث قامت شركة الاستثمارات الوطنية في الاستثمار مع مطور رائد في مشروع مستودعات لوجستية في إيطاليا، وقام أحد المطورين الرائدين بتطوير المشروع، وتم توقيع عقد لتأجيره إلى شركة فيديكس لمدة 15 عاماً، ويتوقع أن يحقق المشروع عائد نقدي يبلغ 8% وصافي معدل عائد داخلي يبلغ 9 % على مدار 18 شهراً.

وذكر أن عملية الطرح الخاص وإدراج شركة الصفاة للاستثمار والذي تم تنفيذه في شهر أكتوبر 2021، تعتبر خطوة ناجحة وقدمت أداءاً ممتازاً بعد الإدراج، حيث كان الهدف من العملية هو توفير الدعم للعميل في تنفيذ الاكتتاب الخاص وتلبية متطلبات الإدراج في السوق الرئيسي في بورصة الكويت.

وفي ختام المؤتمر أكدت شركة الاستثمارات الوطنية على تواصلها الدائم مع عملائها ومساهميها على أن يتم إطلاعهم بصورة دائمة على التطورات في الشركة من خلال مؤتمر المحللين الربع سنوي.

خبر صحفىعلاقات المستثمرين

Comments are disabled.

myNIC