loading

“الاستثمارات الوطنية ” تعلن النتائج المالية لعام 2020

العميري:
•    مجلس الإدارة يوصي بتوزيع أرباح نقدية تعتبر الأكبر خلال العشر سنوات الماضية بما يعادل 11 فلس لكل سهم
•    ارتفاع حقوق المساهمين بمقدار 1.25 مليون دينار كويتي.
•    ارتفاع في قيمة إجمالي الأصول إلى 221.392 مليون دينار كويتي
•    تأثير عام 2020 على الوضع الإقتصادي المحلي مؤثراً بين الإنجازات والتحديات
•    حققت الشركة أرباح صافية بالربع الرابع قاربت على 5.3 مليون دينار كويتي
•    إجمالي الأصول المدارة من الشركة فاقت المليار دينار كويتي في نهاية عام 2020، على الرغم من الركود الاقتصادي العالمي وانخفاض قيم الاستثمارات عالميا.
•    ترقية البورصة تمثل دلالة واضحة على نجاح هيئة أسواق المال في تحقيق توجهاتها الاستراتيجية
•    نفخر بما قدمته الاستثمارات الوطنية من دور استشاري ناجح ومميز في شـأن إدراج شركة بورصة الكويت للأوراق المالية بالسوق الأول، وتحقيق مكاسب رأسمالية لحملة الأسهم

المخيزيم :
•    حقوق المساهمين تصل الى 174.982مليون دينار كويتي، بعد توزيع أرباح نقدية بقيمة 9 فلس للسهم من رأس المال المدفوع عن عام 2019
•    استطعنا الحفاظ على أداء متفوق لمعظم صناديقنا الاستثمارية، فصندوق الموارد للصناعة والخدمات النفطية حقق عائداً بقيمة93%، صندوق زاجل للخدمات والاتصالاتحقق عائداًبقيمة10.10%، صندوق المدى الاستثماري استطاع تحقيقعائداًبقيمة4.52%
•    تأهيلنا كصانع سوق يهدف لتوفير السيولة وخلق معدلات دوران عالية
•    إدارة خدماتنا الاستشارية قدمت آداءاً رائداً في السوق وتحقيق عوائد رغم ظروف السوق الغير متوقعة في عام 2020
•    استمرارنا بتقديم الدعم والخدمات لجميع العملاء خلال فترة الحظر، حيثواصلت استثماراتنا العالمية العقارية توزيع عوائد ربع سنوية على العملاء دون انقطاع على الرغم من الجائحة.
•    إعادة وتطوير هيكلة قطاع الاستثمارات العقارية أدى إلى زيادة حجم محافظ العقارات المدارة للغير بنسبة (24%) وانخفاض المصاريف بنسبة (17%)

أكد رئيس مجلس الإدارة في شركة الاستثمارت الوطنية السيد/ حمد العميري أن تداعيات جائحة “كورونا” التي تواجهها أسواق العالم أثبتت أن الكيانات القوية هي الأكثر قُدرة على الصمود في وجهها، وهذا ما أظهرته شركة الاستثمارات الوطنية خلال العام الماضي بوضعها المالي القوي.
وقال العميري أن الشركة حافظت على ثباتها وبذلت قصاري جهدها للحفاظ على إنجازاتها خلال تداعيات أزمة كورونا وتأثيرها علي الاقتصاد المحلي والعالمي خلال العام 2020، وهذا الأمر الذي يعكس نجاح الاستراتيجية التي اعتمدها مجلس الإدارة ويقوم فريق تنفيذي ذو خبرة بتطبيقها.
وكشف العميري عن نتائج الشركة المالية للسنة المنتهية في 2020 ، حيث حققت الشركة خسارة من خلال حساب الأرباح والخسائر بمقدار 2.65 مليون دينار كويتي وفي المقابل ارتفع الدخل الشامل والاحتياطات للشركة بمقدار 3.9 مليون دينار كويتي، مما انعكس ذلك إيجابيا على حقوق المساهمين بارتفاع بمقدار 1.25 مليون دينار كويتي خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020، وحققت الشركة بالربع الرابع أرباح من خلال قائمة الدخل بلغت 5.3 مليون ديناركويتي، وبهذا الصدد أوصي مجلس الإدارة للجمعية العمومية بتوزيع أرباح نقدية تعتبر الأعلى خلال العشر سنوات الماضية بما يعادل 11 فلس للسهم الواحد، مما يعكس المركز المالي المتين للشركة والوفرة النقدية التي دائما ما تحتفظ بها الشركة لمواجهة تقلبات الأسواق واقتناص الفرص الاستثمارية.
كما سلط الضوء على إجمالي حقوق المساهمين للشركة الأم والتي وصلت إلى 174.982 مليون دينار كويتي. بعد توزيع أرباح نقدية على المساهمين بـ 9 فلس وبقيمة قاربت ال 7.2 مليون دينار كويتي.
أما إجمالي الإيرادات فقد بلغت قيمته 8.995 مليون دينار كويتي، فيما بلغ إجمالي المصروفات والمخصصات الإحترازية 11.233 مليون دينار كويتي.
الأصول المدارة في 2020
وقال العميري أن إجمالي الأصول المدارة من الشركة فاقت المليار دينار كويتي في نهاية عام 2020، على الرغم من الانخفاض العالمي لقيم الاستثمارات وأداء الأسواق السلبي، لافتاً إلى أن إجمالي قيمة الأصول ارتفعت إلى 221.392 مليون دينار كويتي، بزيادة وقدرها 3.02 ٪ مقارنة بـ 214.901 مليون دينار كويتي للفترة المقابلة من عام 2019.
خطط معتمدة
ونوه العميري أن النتائج المالية التي سجلتها الشركة جاءت على الرغم من حالة تعطيل الأعمال التي شهدتها البلاد خلال عام 2020 وذلك لهدف الحد من انتشار فيروس كورونا، وقد كان المشهد الاقتصادي زاخراً بالأحداث الساخنة التي أثرت سلباً على أداء بورصة الكويت، فإن جائحة كوفيد 19 كانت الحدث الأبرز والأعمق تأثيراً على كل الأصعدة، مؤثراً على كافة أوجه الحياة بداية من الناحية الصحية، ثم الاقتصادية، وامتداداً إلى الناحية الاجتماعية. وفي ظل جميع هذه التحديات والتقلبات الجيوسياسية التي مازالت تعيشها جميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق العالمية، فقد اتبعت الشركة خطط مدروسة، الأمر الذي يدل على نجاح أهداف الشركة التي تتبعها وإمكانياتها في التعامل مع التطورات كافة، وأن النتائج المالية جاءت انعكاساً لاستراتيجية طويلة الأمد تم اعتمادها من قبل مجلس إدارة الشركة، والتي تعمل الإدارة التنفيذية على تطبيقها بمهنية عالية.
كما أكد أن تلك الخطط ترتكز أساساً على قاعدتين مهمتين هما تنويع مصادر الدخل وتقليل المخاطر، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الجهاز التنفيذي للشركة، والذي يعمل دائماً على ترجمة تطلعات مجلس الإدارة الذي لا يألوا جهداً في تحقيق طموحات المساهمين والعملاء.
ثقة المساهمين
وأكد العميري أن ثقة المساهمين تعد المحفز الرئيسي للشركة بل وعصب عطائها واستمراريتها في تحقيق المزيد من الانجازات، لاسيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها الأسواق كافة.
وثمّن العميري ما يقدمه فريق عمل الشركة من جهد جهيد ودعمه المستمر لمسيرة “الاستثمارات الوطنية”، الأمر الذي ساعد في تحقيق ما تشهده اليوم من نجاحات وإنجازات خلال هذه الفترة العصيبة والجائحة التي اصابت كل القطاعات، مؤكداً في ذات الوقت على المضي قدماً نحو بذل الجهد للحفاظ على مكتسبات الشركة، آملاً في تحقيق المزيد من التقدم والتفوق في مقبل الأيام بعون من الله تعالى ومشيئته الكريمة.
ترقية البورصة
وأفاد العميري بأن ملف ترقية البورصة وانضمامها لمؤشر MSCI للأسواق الناشئة تأثر أيضاً بأزمة كورونا حيث أجلت شركة MSCI موعد إدراج بورصة الكويت إلى شهر نوفمبر بدلاً من شهر مايو، نظراً للتداعيات الناجمة عن الجائحة وتأثيرها على قدرة المستثمرين العالميين.
ونوه إلى أن الإنجازات الاستثنائية التي شهدتها بورصة الكويت للأوراق المالية مؤخراً تستدعي إلقاء الضوء بدايةً علي قرار “شركة فوتسي رسل” بترقية البورصة إلى مؤشرها للأسواق الناشئة في النصف الثاني من 2017، ثم ترقية ثانية عبر “مؤسسة ستاندرد آند بورز” في ديسمبر 2018، وأخيراً وليس آخراً الترقية الثالثة ضمن “مؤشر MSCI” والتي تمت في 30 نوفمبر 2020، والتي استقطبت فيها البورصة تدفقات أجنبية بنحو 2.9 مليار دولار أمريكي.
توجهات ناجحة
وتابع العميري أن هذه الترقيات تمثل دلالة واضحة على نجاح هيئة أسواق المال في تحقيق توجهاتها الإستراتيجية التي عكفت على تحقيقها منذ عدة سنوات، وكذلك نجاحاً للجهود المبذولة وتعاون كافة الجهات والأطراف الأخرى ذات الصلة بمنظومة أسواق المال. وأضاف “لا شك بأن تلك الترقيات لها انعكاسات إيجابية ملموسة، فهي بمثابة تأكيد على أن أسواق المال في دولة الكويت قد امتلكت حداً من التنظيم المطلوب المتسم بالعدالة والتنافسية والشفافية والقدرة على حماية المستثمرين والمتعاملين بأنشطة الأوراق المالية من جانب، وكذلك ارتفاع حجم الاستثمارات المؤسسية والأجنبية الموجهة للبورصة، وتشجيع عمليات الاستحواذ من قبل المؤسسات العالمية من جانب آخر”.

إدراج البورصة
قال العميري” نفخر بما قدمته الاستثمارات الوطنية من دور استشاري مهم ومميز في شـأن إدراج شركة بورصة الكويت للأوراق المالية بالسوق الأول ضمن قطاع الخدمات المالية، حيث تمت العملية بعد دراسة متأنية لأوضاع السوق والتنسيق مع الجهات ذات الصلة، فيما أثمر ذلك توفير فرصة استثمارية واعدة للأوساط الاستثمارية من خلال ذلك الإدراج”.
ولفت إلى أن إدراج البورصة يمثل الحدث الأول من نوعه لبورصة مملوكة بالكامل للقطاع الخاص تدرج أسهمها في ذاتها بمنطقة الخليج أو ما يعرف عالمياً بمصطلح (Self – listed Exchange)، ولا شك بأن هذا الإدراج سيُعزز من مكانة بورصة الكويت إقليمياً بين بقية بورصات المنطقة.
تعاون جماعي
وفي سياق متصل، أفاد الرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الوطنية السيد/ فهد المخيزيم، أن الشركة تعتمد دائماً على وضع التصورات والخطط المتعددة، لتظل على استعداد تام للتعامل مع أي متغيرات قد تشهدها أسواق المنطقة بما يضمن استقرار وتوازن أداء الشركة.
وقال المخيزيم أن ما تحققه الشركة من أداء جيد ما هو إلا نتاج تعاون جماعي لكل موظفي الشركة وكافة القطاعات والإدارات معرباً عن تقديره لدعم مجلس الإدارة وجميع العاملين بالشركة، وبأن هناك حزمة من المهام والأهداف الإضافية للاستثمارات الوطنية تعكف على إنجازها لمواكبة ما تشهده الأسواق من تقلبات بفعل تداعيات جائحة كورونا.
حقوق المساهمين
كما أكد المخيزيم أن “الاستثمارات” تحرص دائماً على وضع نطاق خططي شامل للتعامل مع التحديات والتطورات التي تطرأ على السوق محلياً وإقليمياً وعالمياً، وذلك بهدف مواكبتها بقرارات وإجراءات تحافظ من خلالها على مقدرات الشركة وحقوق مساهميها.
وأشار إلى إجمالي حقوق المساهمين للشركة الأم بلغت في نهاية عام 2020 مبلغ وقدره 174.982 مليون دينار كويتي، بعد الأخذ بالاعتبار توزيعات أرباح نقدية بقيمة 9 فلس للسهم الواحد بإجمالي مبلغ وقدره 7.181 مليون دينار كويتي من رأس المال المدفوع عن عام 2019.
دخل الشركة
وأكد المخيزيم بأن إجمالي الدخل في نهاية عام 2020 بلغ 8.995 مليون دينار كويتي، فيما استطاعت الشركة الأم من تحقيق مبلغ وقدرة 6.1 مليون ديناركويتي كأتعاب ورسوم إدارة للأصول المدارة من قبلها والاستشارات وعمولات بمختلف أنواعها. بينما بلغت 4.5 مليون دينار كويتي في عام 2019.
أداء الصناديق
ورأى المخيزيم أن قطاع مينا للاستثمارات المسعرة لدى الشركة يعد أحد الروافد الرئيسية لإيرادات الشركة التشغيلية والتي تمنحها خصوصية وركيزة في التعامل والتراجعات التي قد تشهدها الأسواق على غرار ما حدث في عام 2020 من تقلباتها.
وقال المخيزيم “إننا في شركة الاستثمارات الوطنية استطعنا الحفاظ على أداء متفوق لمعظم صناديقنا الاستثمارية حيث استطاع هذا القطاع وبكل اقتدار، أن يحافظ على ريادته من خلال الأداء المتميز لمنتجاته في عام 2020 “.
ونوه إلى أن صندوق موارد للصناعة والخدمات النفطية حقق عائداً بقيمة 3.93%، وكذلك الحال بالنسبة إلى صندوق زاجل للخدمات والاتصالات الذي يستثمر في أسهم الشركات المحلية والعربية المتوافقة أيضأ مع أحكام الشريعة الإسلامية والذي سجل عائداً بقيمة 10.10%، لافتاً إلى أن صندوق المدى الاستثماري استطاع تحقيق عائد قيمته 4.52%. ومما لا شك فيه، فإن الأداء المتميز لمعظم صناديقنا الاستثمارية خلال عام 2020، قد عكس مدى نجاح الإدارة التنفيذية في تبني استراتيجيات فعالة ومستدامة قادرة على تطبيق أساليب عمل وممارسات تتسم بالدقة والإحكام، واقتناص الفرص الاستثمارية التي تنطوي على إمكانيات النمو وتحقيق عوائد مالية مميزة مع إدارة مخاطر بالشكل المناسب.

صانع سوق
وأفاد المخيزيم إلى أن منتجات “الاستثمارات الوطنية” تمثل فرصاً استثمارية جاذبة وواعدة لكل مستثمر يبحث عن الربح المنتظم في ظل آفاق استثمارية طويلة الأجل، حتى مع التغيرات السريعة والمتلاحقة التي تشهدها الأسواق.
وتابع المخيزيم أن الاستثمارات الوطنية تم تأهيلها كصانع سوق وتهدف لتوفير السيولة وخلق معدلات دوران عالية.
وذكر المخيزيم أنه تماشيًا مع قرار الشركة تقديم خدمة صانع السوق في بورصة الكويت، قاد قطاع نظم المعلومات والتداول الإلكتروني وبالتنسيق مع القطاعات الأخرى بالشركة بتوفير واحدة من أفضل منصات التداول لصانع السوق وتم تنفيذ المشروع وضمان ملائمته للعمل في الشركة.
الاستثمارات المصرفية
ذكر المخيزيم أن إدارة الخدمات الاستشارية لدى شركة “الاستثمارات الوطنية” تمتلك معرفة فنية ونوعية ممتازة في تحديد مصادر المعاملات البارزة والتفاوض بشأنها وتنفيذها في الأسواق المحلية والإقليمية.
وأشار إلى الفريق الاستشاري الذي قدم أداءً رائدًا في السوق، فقد استثمرت الإدارة بنجاح في ثلاثة صناديق لرأس المال الاستثماري – Venture Capital (صندوق إقليمي واثنان دوليان)، وصندوق ائتماني يديره Goldman Sachs & Co.، وصندوق آخر يستثمر في البنية التحتية، وقد نفذت الإدارة أيضًا برنامج صناديق العقار المدرة للدخل – REITs والذي حقق عائدًا بنسبة 42.3%، وتتألف المحفظة من 7 صناديق أمريكية و 4 أوروبية و 3 بريطانية مختارة بعناية من القائمة الأصلية التي تضم أكثر من 350 سهمًا من أسهم REITs. وعلى الرغم من ظروف السوق غير المتوقعة في عام 2020، نجحت الإدارة في التخارج من إثنين من استثمارات المحفظة القديمة من خلال معاملات مبادلة. كما تعتزم الإدارة مواصلة السعي لإيجاد فرص استثمارية مربحة وتخارجات استراتيجية من المحفظة الاستثمارية خلال عام 2021.
كما قدم الفريق الاستشاري أداءاً رائدًا في السوق، بما في ذلك العمل كمستشار بيع لملاك إحدى الشركات الغذائية الكبرى وذلك بهدف بيع الشركة لشركة أخرى رائدة في مجال الأغذية والمشروبات في دول مجلس التعاون الخليجي، والنجاح في إدراج أسهم شركة بورصة الكويت في البورصة، مما جعلها من أفضل الإدراجات أداءً خلال السنوات الخمس الماضية، و أيضا العمل كمستشار شراء لبورصة الكويت، وذلك بدعم استحواذهم على حصة الأغلبية من أسهم الشركة الكويتية للمقاصة، والعمل كمدير الاستحواذ لعرض الاستحواذ الإلزامي لشركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي. كما قام الفريق الاستشاري بتقديم استشارات بشأن التقييم والاستراتيجية لشركتين رائدتين في مجال التكنولوجيا، وساهم بتقديم استشارات ما قبل الاكتتاب العام لمجموعة عائلية، كما أتم إعادة هيكلة لشركة خدمات إستهلاكية.
بوابة إلكترونية
كشف المخيزيم عن العمل حالياً على وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق نظام البوابة الإلكترونية والذي يسمح للعملاء بمتابعة استثماراتهم على أساس لحظي مع منحهم القدرة على تنفيذ الأوامر بطريقة مباشرة وفعالة وذلك مع وجود خصائص أخرى مثل التحليل الشامل لاستثماراتهم من المحافظ والصناديق بطريقة مبتكرة بالإضافة إلى حلول أكثر شمولية لتحقيق أهدافهم الاستثمارية.
قطاع الثروات
ولم يخف المخيزيم ما واجهته الشركة بكل قطاعاتها من تحديات خلال العام الماضي بسبب جائحة كورونا، بما في ذلك قطاع إدارة الثروات وذلك في ظل تقلب الأسواق والحظر الشامل في الكويت والأسواق الإقليمية الرئيسية الأخرى.
ونوّه إلى أن الفريق المعني اتخذ الإجراءات والتدابير الضرورية اللازمة من خلال تطبيق خطة استمرارية الأعمال المتطورة (BCP) التي تم من خلالها تقديم الدعم لجميع العملاء خلال فترة الحظر والتي استمرت فيها الشركة بتقديم خدمات عالية الجودة للعملاء، مبيناً أن فريق إدارة الثروات لعب الدور المستمر والمتمثل في خدمة العملاء وزيادة الأصول المدارة، بل واكتسب عملاء جدد سواء كانوا من الأفراد أو من المؤسسات المحلية والإقليمية.
وبيّن المخيزيم أن الفريق أعاد صياغة جميع طرق ووسائل الاتصال مع عملاء الشركة لرفع مستوى وجودة الخدمة وتحسين تجربتهم مع الشركة والمحافظة على مستوى الشفافية المقدم إليهم.
الاستثمارات العقارية
وعن أداء قطاع الاستثمارات العقارية لدى الشركة أكد المخيزيم أنه كان إيجابياً رغم الأزمة الاقتصادية، لافتاً إلى إعادة هيكلة قطاع الاستثمارات العقارية لتحسين أدائه من ناحية تدعيم فريق العمل بنخبة من الكفاءات العاملة في القطاع العقاري ، فقد تم اتخاذ بعض الإجراءات الملموسة لتخفيض وتقليص المصاريف وفي الوقت نفسه تم منح خصومات لدعم المستأجرين في بعض المباني وذلك لمساندتهم خلال الأزمة الاقتصادية .
وأشار إلى تطوير إجراءات العمل وتكثيف جهود التسويق للوحدات، وعلى ضوء هذه الجهود فقد تم زيادة حجم محافظ العقارات المدارة للغير بنسبة (24%) وانخفضت المصاريف بنسبة (17%).
جوائز عالمية وانجازات
كما ألقى المخيزيم الضوء على أهم الجوائز التي حازت عليها الشركة خلال عام 2020 بسبب جهودها البناءة والتي ساهمت في إنجازاتها ونجاحاتها المستمرة خلال العام 2020. أفضل شركة استثمارات – الكويت 2020 مقدمة من Global Business Outlook 2020، الأفضل بعلاقات المستثمرين في الخليج لعام 2020 والأسرع نمو بين شركات الاستثمار في الكويت، وجائزة 100 للتصنيف العالمي – القطاع العقاري مقدمة من Global Banking & Finance ، ومدير أصول – الكويت 2019 مقدمة من MENA Fund Performance Awards 2020، وأفضل مبادرة تجاه المسئولية الاجتماعية خلال جائحة كوفيد -19 – الكويت مقدمة من The Global Economics 2020.  the Global Economics 2020
شكر وتقدير
وفي الختام توجه العميري بالشكر والتقدير إلى أعضاء مجلس الإدارة مثمناً دعمهم المستمر، وإلى الإدارة العليا وجميع الموظفين، على جهودهم المبذولة لتحقيق هذا الأداء الذي يتماشى بطبيعة الحال مع الخطة الاستراتيجية للشركة، رغم الظروف الصعبة التي يواجهها العالم.
وختم العميري” نسأل الله العلي العظيم أن يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل سوء ومكروه وأن يرفع هذا البلاء عن الكويت والعالم أجمع ويتغمدنا العلي العزيز بواسع رحمته ومغفرته”.

خبر صحفى

Comments are disabled.

myNIC