loading

الجمعية العمومية العادية لشركة الاستثمارات الوطنية المنعقدة بتاريخ 20/4/2020

العميري:

الاستثمارات الوطنية” تتطلع بتفاؤل وثقة بانتهاء الازمة الحالية والعودة الى تحقيق أفضل النتائج خلال السنوات المقبلة.

  • مركزنا المالي قوي ومتين ونتمتع بمرونة عالية في مواجهة كافة الظروف.
  • إجمالي موجودات الشركة بلغ 214.9 مليون ديناركويتيبنهاية العام الماضي.

 

  • القطاعات كافة تأثرت بجائحة كورونا… وعلينا أن نتبع سياسة تحفظية.
  • من المتوقع أن يشهد العام الحالي العديد من المتغيرات الهيكلية المتعلقة بالاقتصاد والمال على الصعيد العالمي والإقليمي.
  • خطة الشركة ترتكز أساساً على تنويع مصادر الدخل، وفقاً لآليات تقوم على تقليل المخاطر.

 

المخيزيم:

  • الأداء المتميز لصناديقنا الاستثمارية خلال عام 2019 قد عكس مدى نجاح الإدارة التنفيذية في تبني استراتيجيات فعالة متسمة بالدقة والاستدامة.
  • منتجاتنا الاستثمارية جاذبة وواعدة لكل مستثمر يبحث عن الربح المنتظم والمحدود المخاطر، حتى في ظل التغيرات السريعة والمتلاحقة.
  • خطة الشركة ترتكز على تنويع مصادر الدخل في ظل سياسة متحفظة
  • لدينا قطاعات فنية وكوادر بشرية قادرة على مواكبة تطلعات العملاء

_________________

اعتمدت الجمعية العمومية السنوية لشركة الاستثمارات الوطنية، توزيع أرباح نقدية بنسبة 9% من رأس المال بواقع 9 فلس للسهم الواحد عن عام 2019، وذلك للمساهمين المقيدين في سجلات الشركة وفقاً لمواعيد وقواعد الاستحقاقات المعمول بها.

    ‎وقال رئيس مجلس الإدارة في الشركة السيد/ حمد العميري، إن العام الماضي شهد تحديّات كبيرة على المستوى المحلي والعالمي، حيث ان الاداء المتميز للأسواق المالية المحلية والعالمية خلال العام 2019 والذي انعكس ايجابياً على النتائج المالية للشركة، حيث اوجد تحدياً لكيفية ايجاد التوازن بين الربحية والتحفظ في الاستثمار لتقليل أي نتائج عكسية لهذا التفاؤل بالأداء، وهذه السياسة التحفظية هي ما تم رسمها من قبل مجلس الإدارة منذ عدة سنوات ويتم تطبيقها من خلال الإدارة التنفيذية للشركة.

    وأكد العميري في تصريحات صحفية على هامش الجمعية العمومية التي انعقدت أمس، أن في ظل هذه الظروف الحالية فإن التوازن المبني ما بين المصروفات والإيرادات، واقتناص الفرص الاستثمارية محسوبة المخاطر لا بد منه، وهذا بلا شك يأتي تنفيذاً للاستراتيجية الموضوعة من قبل مجلس الإدارة التي تم تطبيقها بحصافه من قبل الإدارة التنفيذية، حيث أوجدت لدينا من الاحتياطيات والمخصصات التي من بعد الله ستحفظ الشركة مستقبلاً والتي نجني ثمارها خلال الفترة الحالية العصيبة للأسواق وكافة القطاعات الاقتصادية.

   

وأوضح أن مثل هذه السياسات الاستثمارية تعكس مدى متانة المركز المالي للشركة، في مواجهة الظروف والتغيرات في بيئة العمل الاقتصادية، مما يجعلها قادرة على استيعاب الظروف الاقتصادية الغير مستقرة.

موجودات وعوائد

وحول النتائج المالية أفاد العميري بأن إجمالي موجودات الشركة في نهاية عام 2019 بلغ 214.901 مليون دينار كويتي مقارنة بـ 197.279 مليون دينار كويتي في نهاية عام 2018، أي بزيادة قدرها 8.93 ٪ بينما ارتفع إجمالي حقوق المساهمين للشركة الأم بنسبة 1.91 ٪ ليصل إلى 180.913 مليون دينار كويتي في نهاية عام 2019، مقارنة بـ 177.526 مليون دينار كويتي في نهاية عام 2018.

وأشار إلى أن صافي الربح العائد لمساهمي الشركة الأم في نهاية عام 2019 بلغ 10.727 مليون دينار كويتي مقارنة ب 7.365 مليون دينار كويتي في نهاية عام   2018، في حين بلغ إجمالي الايرادات 20.329 مليون دينار كويتي، بزيادة وقدرها 32.6 % مقارنة بـ 15.336 مليون دينار كويتي في نهاية عام 2018، لافتاً إلى أن ربحية السهم وصلت إلى 13 فلسا للسهم الواحد مقارنة بـ 9 فلوس للسهم في نهاية عام 2018.

جائحة كورونا

وأضاف العميري أن اقتصاديات العالم كافة تأثرت كثيراً بجائحة كورونا، بما في ذلك منطقة الخليج، بحيث تكبدت أسواق المال خسائر كبيرة، ما يتطلب وعياً وإستراتيجيات مرنة للتعامل مع المستجدات.

وتابع أن الأسواق الناشئة شهدت هبوطاً حاداً خلال الفترة الماضية، إثر تلك الأزمة الصحية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، وانهيار أسعار النفط، ما أدى إلى قيام البنوك المركزية بتخفيض أسعار الفائدة لتحفيز الطلب الكلي الفعال ودعم الأسواق.

 

 

متغيرات اقتصادية

كما توقع رئيس مجلس الإدارة العميري أن يشهد العام الحالي العديد من المتغيرات الهيكلية الإقتصادية والمالية على الصعيد العالمي والإقليمي، بالتزامن مع العديد من الصدمات الإقتصادية والمالية في بداية العام والمرتبطة بالأزمة الصحية، بحيث أعلنت منظمة الصحة العالمية عن فيروس كورونا المستجد كجائحة عالمية بعد الانتشار الكبير من البلد الذي ظهر فيه الفيروس وهو الصين والذي يعتبر ثاني أكبر محرك عالمي علي الصعيد الاقتصادي بعد الولايات المتحدة الأميركية.

وأكد العميري أن خطة الشركة ترتكز أساساً على تنويع مصادر الدخل، وفقاً لآليات تقوم على تقليل المخاطر، منوهاً بأن قطاعات الشركة الربحية هي الروافد الرئيسية لإيرادات الشركة، بحيث استطاعت وبكل اقتدار، أن تحافظ على الريادة من خلال الأداء المتميز لمنتجات الشركة خلال عام 2019.

وعلى الصعيد نفسه قال الرئيس التنفيذي في الشركة السيد/ فهد المخيزيم، إن ما تحقق من نتائج جيدة وما تشهده مجموعة “الاستثمارات الوطنية” من استقرار مالي، ما هو إلا نتيجة جهود جماعية يبذلها فريقها بكل شرائحه.

وأكد أن تلك النتائج المطمئنة جاءت انعكاساً لإستراتيجية طويلة الأمد خضعت للبحث والنقاش، وتشهد تحديثاً مستمراً بما يواكب تطورات الأسواق، لافتاً إلى أن ما تشهد الساحة حالياً من تطورات مختلفة في ظل انتشار فيروس كورونا يستدعي التريث وعدم الاندفاع حتى اتضاح الرؤية.

وفي السياق ذاته أشاد المخيزيم بالدور الذي تقدمه هيئة أسواق المال وبورصة الكويت، ومواكبة التطوير وتحديث الأنظمة بما يتوافق مع رؤية المستثمرعلى المدى البعيد، بما يواكب ما تشهده الساحة من تغيرات حالياً أو تتوقعه في المستقبل

 

فرص جاذبة

وأفاد المخيزيم بأن المنتجات الاستثمارية للشركة، تشكل فرصا استثمارية جاذبة متميزة لكل مستثمر يبحث عن الربح المنتظم على مدى آفاق استثمارية طويلة الأجل، حتى في ظل التغيرات السريعة والمتلاحقة التي يشهدها عالم أسواق المال اليوم.

 

 

 

 

أداء الصناديق الاستثمارية

وحول أداء الصناديق الاستثمارية المُدارة من قبل “الاستثمارات الوطنية”، أفاد إلى أن صندوق “الوطنية الاستثماري” الذي يستثمر في الأسهم المدرجة في بورصة الكويت وأسهم الشركات غير المدرجة في الكويت حقق عائداً مميزا بلغ 19.53 % مبيناً أن صافي قيمة أصوله بلغت 136.9 مليون دينار كويتي.

وأشار إلى أن صندوق ” موارد للصناعة والخدمات النفطية ” الذي يستثمر في أسهم الشركات المحلية والعربية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، حقق عائداً قيمته 3.94 %، وكذلك الحال بالنسبة إلى صندوق “زاجل للخدمات والاتصالات ” الذي يستثمر في أسهم الشركات المحلية والعربية المتوافقة أيضأ مع أحكام الشريعة الإسلامية والذي سجل عائداً تنافسيا بنسبة 10.23 %.

ونوه بأن صندوق “الدارج الاستثماري” الذي يستثمر في أسهم الشركات في الأسواق المالية الخليجية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، تمكن من تحقيق عائد بلغ 8.04 %، بينما شهد صندوق “المدى الاستثماري” الذي يستثمر في أسهم الشركات في الأسواق المالية الخليجية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية عائداً قيمته 6.06 %.

نجاح الإدارة

وقال المخيزيم إن الأداء المتميز لصناديق الشركة الاستثمارية خلال عام 2019، يعكس مدى نجاح الإدارة التنفيذية في تبني إستراتيجيات فعالة ومستدامة قادرة على تطبيق أساليب عمل وممارسات تتسم بالدقة والإحكام، واقتناص الفرص الاستثمارية التي تنطوي على إمكانيات النمو، وتحقيق عوائد مالية مميزة، لافتاً إلى تفوقها على نظيراتها في السوق.

وبين المخيزيم أن أوضاع السوق منذ بداية العام الحالي قد يكون لها أثرها على مسار قطاع الصناديق، مؤكداً أن تعافي الأسواق مستقبلاً سيؤدي بلا شك إلى تعافي مجمل القطاعات بما فيها قطاع الصناديق.

 

الاستثمارات المصرفية

وعن قطاع الاستثمارات المصرفية، أوضح المخيزيم أنه يستهدف تحقيق عوائد مالية مجزية معدة وفق مخاطر محسوبة لرأس المال المستثمر، بحيث ينشط بشكل أساسي في مضمارين رئيسين اثنين، هما تقديم الخدمات الاستشارية للعملاء بما فيها عمليات الاندماج والاستحواذ، وإعادة الهيكلة والتقييم، والاكتتاب العام والخاص، والإدراج وإصدار الديون وسواها، فضلاً عن نشاط الاستثمار وإدارة الملكية الخاصة والاستثمارات البديلة في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.

وأفاد المخيزيم أن 2019 كان عاماً مميزاً بالنسبة للقطاع بأنشطته الرئيسية، الخدمات الاستشارية والاستثمارات البديلة، موضحاً أنه على صعيد إدارة  الخدمات الاستشارية المالية، فقد تم إنجاز  12 عملية استشارية جديدة، شملت زيادة رأسمال شركة “وربة كابيتال”، والاستحواذ الإلزامي على أسهم شركة “الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي”، وخدمات ما قبل الاكتتاب العام الأولي لمجموعة استثمارية، وخدمات استشارية للمشتري في قطاع الخدمات المالية، وخدمات استشارية للبائع في قطاع الأغذية والمشروبات، بالاضافة الى العديد من مهام التقييم والدراسات الإستراتيجية. 

وأضاف “نعتزم في القطاع الاستفادة من هذا السجل الحافل في العام 2020، وخير دليل بأننا قد بدأنا العام بدراسة العديد من المشاريع المستقبلية”.

إنجاز الصفقات

وعلى صعيد إدارة الاستثمارات البديلة أفاد المخيزيم أنه تم انجاز عدد من الصفقات الرئيسية خلال عام 2019، والتي كان في مقدمتها قيادة المجموعة التي استحوذت على ما نسبته 44 في المئة من بورصة الكويت، بينما عمدت الإدارة إلى تنظيم أول صفقة عقارية متكاملة لعملائها تضمنت شراء عقار تجاري بمساحة 117 ألف قدم مربع في مدينة مانشستر (المملكة المتحدة) المؤجر لشركة تيسكو (Tesco)، والذي يحقق عائداً نقدياً قدره 9 % سنوياً.

وذكر أن القطاع قام بزيادة حصته في احدى الشركات المتخصصة بأعمال الملكية الخاصة، لتصبح حصة إستراتيجية، واقتناص فرصة شراء حصة مميزة في احدى الشركات التي تعمل بقطاع الخدمات المالية.

وأشار المخيزيم إلى التخارج من استثمارين وصلا لمرحلة النضج، في وقت سعت الشركة لإيجاد عروض للتخارج لعدة استثمارات أخرى.

وقال “تشكل هذه الإنجازات المهمة، حافزاً للمضي قدما في تحقيق النجاحات في العام المقبل، باعتماد سياسة  البناء على هذه الإنجازات، من خلال التخارج من استثمارات أخرى وترتيب صفقات جديدة مجزية للعملاء بالتعاون مع مجموعة الشراكات الواسعة.

ولفت إلى أن قطاع إدارة الثروات شهد خلال عام 2019، إعادة هيكلة عملياته مع التركيز على تحقيق تقدم ملحوظ في توفيق أوضاع محافظ العملاء ومالكي وحدات الصناديق، بما يتماشى مع متطلبات هيئة أسواق المال ولوائحها التنفيذية.

تسهيل الإجراءات وأشار إلى أن القطاع قدم دوراً محورياً في تسهيل أمور وإجراءات عمليات الاستحواذ والاكتتاب، بما فيها استحواذ “الاستثمارات الوطنية” على العقار التجاري “TESCO ” بقيمة إجمالية بلغت 44.5 مليون جنيه إسترليني، وبتمثيل الشركة دور مدير إصدار ووكيل اكتتاب في أسهم زيادة رأس مال شركة “وربة كابيتال القابضة” بقيمة إجمالية بلغت 2.8 مليون ديناركويتي، في وقت ساهمت أيضا  بدور أساسي في عملية الاستحواذ الإلزامي المقدم من شركة “الذكير للتجارة العامة والمقاولات” على أسهم شركة “الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي  كميفك “.

كما أن القطاع نشط كمستشار استثمار نيابة عن أحد العملاء، للاستحواذ على نسبة مسيطرة من رأسمال إحدى الشركات الغذائية.

وبين المخيزيم أنه كان لقطاع إدارة الثروات خلال عام 2019، الأثر الأكبر في استقطاب قاعدة جديدة متنوعة من العملاء، شملت الجهات الحكومية والشركات والأفراد ذوي الملاءة المالية، إضافة إلى منح العلاقات مع العملاء الحاليين الكثير من الرعاية والاهتمام كغاية جوهرية، من خلال تقديم منتجات وحلول استثمارية مبتكرة، تمكنهم من تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم الاستثمارية، مع توفير مساحة كافية للتعبير عن اهتمامات العملاء وتساؤلاتهم.

الاستثمارات العقارية

وعن أداء قطاع الاستثمارات العقارية في الشركة، أكد المخيزيم أنه كان مميزاً جداً، إذ تم خلال 2019 زيادة حجم محفظة إدارة أملاك الغير بنسبة 37 %، ليصبح إجمالي العقارات المدارة من قبل القطاع 70 عقاراً، منها التجاري والصناعي والاستثماري.

الإلتزام الرقابي

قال المخيزيم  “لا شك بأن الالتزام الرقابي هو عبارة عن ممارسة متعددة الأبعاد تشمل نطاقات مختلفة”،  وبين أن الشركة لا تسعى فقط لمجرد الامتثال للقواعد واللوائح فحسب، بل التـقيـّد بأحدث وأفضل الممارسات لتعزيز أعلى معايير المصداقية والشفافية.

ونوه بتطوير مجموعة من السياسات والإجراءات والضوابط، وقوائم المراجعة والتقارير الآلية، لمراقبة إجراءات المطابقة والالتزام في الشركة، من خلال منهج مبني على المخاطر يتيح اتخاذ الإجراءات التصحيحية حسب ما يقتضيه الموقف.

مكافحة غسل الأموال

وأشار المخيزيم إلى أن وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في الشركة، تمارس دوراً مهماً في حمايتها والتصدي لأي صفقات مشبوهة أو لمحاولات غسل الأموال وجرائم تمويل الإرهاب، من خلال تطبيق وتطوير برنامج متخصص يشمل كل السياسات والإجراءات المتبعة لنظام مكافحة غسل الأموال باستخدام نظام القائمة السوداء الآلي، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية لأعضاء مجلس الإدارة والإدارة العليا والموظفين بشكل دوري.

وتابع أن فريق مكافحة غسل الأموال يحتفظ بسجلات لجميع العملاء، ويتلقى تنبيهات طارئة حيال أي صفقات مشبوهة، ويعتمد منهجية محددة مصنفة على أساس المخاطر لتصنيف العملاء وفقاً لمعايير مختلفة.

جوائز الشركة العالمية

أفاد المخيزيم بأن “الاستثمارات الوطنية” حصلت على 5 جوائز، من قبل ”  Global Finance &    Banking Awards “، كأفضل شركة إستثمارية في الكويت للمرة الثانية على التوالي، وجائزة أفضل شركة لإدارة الاستثمار على مستوى الخليج العربي، وجائزة أفضل مستشار استثماري خليجي للعام 2019، وجائزة الشركة الأسرع نمواً بين شركات الاستثمار في الكويت لعام 2019 من مجلة ” International Finance Awards “، وآخرها جائزة أفضل مدير أصول في الكويت لعام 2019  من مجلة ” Mena Fund Manager ”  المتخصصة بالصناديق الاستثمارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يعكس السجل الناجح والأداء المتميز للشركة.

 وفي نهاية الجمعية أعرب رئيس مجلس الإدارة السيد / حمد العميري عن الشكر والتقدير لمجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع موظفي الشركة، على جهودهم المبذولة للسعي الدائم في تحقيق هذا الأداء، والنمو الإيجابي والذي يتماشى دائماً مع الخطة الاستراتيجية.

كما نسأل الله العلي القدير على ان يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء ومكروه سائلين المولى عز وجل ان يرفع عنا هذا البلاء عن الكويت والعالم اجمع وان يتغمدنا بواسع رحمته ومغفرته.

غير مصنف

Comments are disabled.

myNIC