لقد ساهم موضوع شح السيولة في الكويت و بالتالي هبوط معدل الثقة بالسوق في إبطاء عملية تعافيه من الأزمة. حيث إنه مع نهاية العام 2009، سجلت شركة الإستثمارات الوطنية خسارة بلغت 26.08 مليون د.ك أي ما يعادل 31 فلس للسهم، بينما فاقت قيمة الأصول التي تديرها الشركة نيابة عن الغير على أساس سنوي نسبة وقدرها %15 حيث بلغت 2.57 مليار دينار كويتي بحلول نهاية العام.