loading

“الاستثمارات الوطنية ” تعلن النتائج الماليةللربع الثالث لعام 2020

 

العميري:

  • “الاستثمارات الوطنيةحافظت على أرباح واحتياطات قابلة للتوزيع بمبلغ 25.773مليوندينار كويتي والتي تشكل بنسبة 32.3٪ من رأس المال، رغم جائحة كورونا وتأثيرها على اقتصاد المنطقة
  • سجلت الاستثمارات نمواً في إجمالي أصول الشركة ما يقارب 7 مليون دينار كويتي لتصل الي 213.266 مليون دينار كويتي مقارنةً مع نفس الفترة من عام 2019 والتي بلغت 206.401 مليون دينار كويتي.
  • على الرغم من التحديات غير المسبوقة التي شهدتها المنطقة والعالم نتيجة للجائحة وتداعياتها على الأسواق كافة،استطاعت الاستثمارات الوطنية توزيع أرباح نقدية لمساهميها للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2019 بقيمة 7.18 مليون دينار كويتي.
  • الاستثمارات الوطنية أكدتعلىقوة موقفها وقدرتها على تجاوز هذا الوضع الاستثنائي وعلى امتلاك كافة المقومات والامكانيات التي تؤهلها للتعافي سريعا من آثار الوباء، كما تسعى دائماً للحفاظ على مصالح عملائها على جميع الأصعدة وخصوصافي وقت الأزمات.

 

  • تعييننا كمستشار من قبل بورصة الكويت يدل على قوة متانتنا في السوق

 

المخيزيم:

  • شركة الاستثمارات الوطنية سجلت أرباح في الربع الثالث بقيمة 3,970 مليون دينار كويتي، وأرباح إضافية من خلال الدخل الشامل بقيمة 3,756 مليون دينار

 

  • القطاعات الربحية العامة في الشركة استطاعت تحقيق المزيد من النجاح في الربع الثالث يضاف إلى سجل الإنجازات

 

  • إنجازات الشركة وتاريخها يؤهلاها القيام بدور رائد في السوقين المحلي والخليجي

 

  • الاستثمارات استطاعت المحافظة على التوزيعات لعملائها المساهمين باستثماراتها العقارية التجارية ببريطانيا والولايات المتحدة الامريكية على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية المصاحبة لجائحة كرونا.

 

  • حصول الاستثمارات على الجوائز العالمية بمثابة ترجمة لجهود جماعية، كما كثّفت جهودها الاستراتيجية في مجال المسؤولية الاجتماعية على مدار العام وركزت على تلبية احتياجات ومتطلبات المجتمع خلال جائحة كرونا.

 

صرح السيد حمد العميري / رئيس مجلس الإدارة في شركة الاستثمارات الوطنية في بيان صحافي            “أن الشركة اتبعت سياسة تحفظية تضمن لها الاستقرار في ظل تداعيات جائحة كورونا، وهي تقف على أرض صلبة في ظل تنفيذ استراتيجية مدروسة تهدف من خلالها دائما للحفاظ على مصالح عملائها على جميع الأصعدة وخصوصا في وقت الأزمات. وقد حافظت شركة الاستثمارات الوطنية على أرباح واحتياطات قابلة للتوزيع بمبلغ 25.77  مليون دينار كويتي والتي تشكل بنسبة 32.3٪ من رأس المال وذلك ما تم ترجمته على أرض الواقع خلال الربع الثالث من العام الحالي. حيث كان لمتانة أصولها ومركزها المالي بالغ الأثر في تجاوز تلك التداعيات، وسجلت الشركة وفقاً لتلك النتائج نمواً بنسبة 3.33٪  في إجمالي الموجودات مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، وأوضح أن صافي خسائر الشركة حتى 30 سبتمبر الماضي بلغ 7.897 مليون دينار كويتي بما يعادل خسارة 9.90 فلس للسهم الواحد، مقارنة مع صافي خسائر بلغ 11.866 مليون دينار كويتي بما يعادل خسارة 14.87 فلس للسهم الواحد للستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2020.

الأصول المدارة

وقال العميري أن إجمالي الأصول المدارة على سبيل الأمانة من قبل الشركة، بلغ 1.035 مليار دينار كويتي في نهاية الربع الثالث من العام 2020.

وأوضح إلى أن هذه النتائج المالية الجيدة التي سجلتها الشركة جاءت في ظل التحديات والتقلبات الجيوسياسية، التي تعيشها أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والعالم، ما يعكس نجاعة الخطط التي تتبعها الشركة وإمكانياتها في التعامل مع التطورات كافة.

 

دخل الشركة

وأكد العميري أن ارتفاع وتحسن إجمالي الدخل خلال الثلاثة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2020، والذي بلغ6.831 مليون دينار كويتي ، بزيادة وقدرها 557٪ مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي والذي بلغ 1.226 مليون دينار كويتي.

خطط معتمدة

وأفاد بأن النتائج المالية المطمئنة جاءت انعكاساً لاستراتيجية طويلة الأمد تم اعتمادها من قبل مجلس إدارة الشركة، والتي تعمل الإدارة التنفيذية على تطبيقها بمهنية عالية.

وأكد أن تلك الخطة ترتكز أساساً على قاعدتين مهمتين هما تنويع مصادر الدخل وتقليل المخاطر، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الجهاز التنفيذي للشركة، والذي يعمل دائماً على ترجمة تطلعات مجلس الإدارة،    ولا يألو جهداً في تحقيق طموحات المساهمين والعملاء.

مستشار إدراج في بورصة الكويت

كما تابع العميري أن “الاستثمارات الوطنية” باعتبارها مستشار إدراج شركة البورصة، قد تولت مهام التنسيق بين بورصة الكويت وهيئة أسواق المال التي في شأن اتباع التعليمات التي تضمنها القانون رقم 7 لسنة 2010 واللائحة التنفيذية ‪وقواعد الإدراج، وتفتخر الشركة بالدور الفعال التي قامت به كمستشار لهذا الإدراج الأول من نوعه في سوق المال الكويتي، كما تهدف وتسعى الشركة دائماً للحفاظ على مصالح عملائها على جميع الأصعدة.

 وأكد أن الاستثمارات الوطنية كانت حريصة على استيفاء بورصة الكويت متطلبات الإدراج كافة مع العمل على إعداد وثائق الإدراج، حيث تم إنجاز العملية بكل اقتدار من خلال فريق ذي خبرة كبيرة. و يعتبر إدراج شركة بورصة الكويت في السوق الأول إنجازًا بالغ الأهمية، والذي حتماً سيسهم في ازدهار الاقتصاد الكويتي، كما نتطلع إلى الفرص الاستثمارية الواعدة التي سيتمتع بها المستثمرين كافة، على الصعيدين المحلي والدولي.  

 

تأثيرات عام 2020

ونوه العميري عن التأثيرات السلبية الشاملة حاليا لعام 2020، حيث مازالت جائحة كورونا تؤثر في البلاد ، والجميع يعلم بأن الجائحة نكبت بالعديد من القطاعات الاقتصادية وما زالت تؤثر وبقوة على المنطقة والعالم أجمع.

وأضاف بأن عودة الاستقرار الكامل للأسواق سيمنح الشركات فرصة كافية لتعويض ما ألم بها من خسائر وربما تراجعاً في الأداء، الأمر الذي يدعو للتفاؤل في بداية العام الجديد 2021.

وفي السياق ذاته، أفاد بأن شركة الاستثمارات الوطنية مستمرة في سعيها الجاد نحو تحسين الأداء في المستقبل والمحافظة على مكانتها وتعزيز دورها الريادي محلياً وإقليمياً رغم الظروف الاقتصادية الصعبة وذلك تأكيداً على تقديم أفضل الخدمات التي تساعدها في المحافظة على مصالح عملاء ومساهمي الشركة على حد سواء”.

أرباح الربع الثالث

 

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي في شركة “الاستثمارات الوطنية” السيد/ فهد عبدالرحمن المخيزيم، أن الشركة على الرغم من التحديات الصعبة التي واجهت العالم بأسرة استطاعت تحقيق أرباح صافية للربع الثالث بمبلغ 3,970 مليون، وأرباح إضافية تدخل من ضمن حقوق و مصنفة تحت بند الدخل الشامل  بقيمة 3,756 دينار، حيث ساهمت قطاعات الشركة بصفة عامة والقطاعات الربحية بشكل خاص مساهمة فعالة للحصول على تلك النتيجة المميزة خلال الربع الثالث، حيث استطاع فريق الاستثمارات المصرفية التعاقد مع 16 عميل منذ بدء العام للقيام بمختلف الأنشطة الاستثمارية التي يبرع بها من استحواذ إلزامي، استحواذ اختياري، إعادة هيكلة، تقييمات، وكلاء إدراج، إنجاز صفقات بالنيابة عن العملاء……الخ.

كما ساهم فريق قطاع مينا للاستثمارات المسعرة بالحفاظ على تنافسية الأداء فيما يخص أداء الصناديق المدارة من قبل الشركة، وكذلك المحافظ الاستثمارية بمختلف أنواعها، حيث استطاع تحقيق عوائد استثمارية تفوق الأداء المقارن بمختلف الأسواق.

لذا فأن إنجازات الاستثمارات الوطنية وتاريخها يؤهلاها القيام بدور رائد في السوقين المحلي والخليجي، وأؤهلت كصانع السوق وهي عبارة عن جهة مرخصة تهدف لتوفير السيولة (عرض وطلب) وليس كوسيطا. حيث تسعى الاستثمارات الوطنية دائماً لاقتناص الفرص الاستثمارية الجيدة التي تواكب المعايير الاستثمارية المتبعة .

وفيما يتعلق بقطاع الاستثمارات العقارية، قام بعمل مميز فيما يخص الحفاظ على مستوى الخدمات المقدمة لأصحاب أملاك الغير المدارة من قبل الاستثمارات الوطنية وسجل نجاحات مميزة بهذا الشأن.

كما عمل فريق قطاع إدارة الثروات على دراسة احتياجات العملاء خصوصاً بما نمر به من أزمة غير مسبوقة، حيث استطاع مواكبة متطلبات العملاء وتقديم النصح والإرشاد فيما يتعلق باستثماراتهم، كما نجح الفريق من خلاء أداء مميز لفريق العمل من استقطاب رؤوس أموال جديدة بمختلف المجالات الاستثمارية.

تعاون جماعي

وأضاف المخيزيم أن الشركة تعتمد دائماً على وضع التصورات والخطط المتعددة، لتظل على استعداد تام للتعامل مع أي متغيرات قد تشهدها أسواق المنطقة بما يضمن استقرار وتوازن أداء الشركة.

وقال المخيزيم أن ما تحققه الشركة من أداء جيد ما هو إلا نتاج تعاون جماعي لكل موظفي الشركة وكافة الإدارات والقطاعات معرباً عن تقديره لمجلس الإدارة وجميع العاملين بالشركة.

وأكد أن الانصهار بفاعلية وسلاسة من قبل الكوادر العاملة في الشركة لتحقيق الأهداف المحددة سلفاً، دائماً ما يؤتي ثماره المأمولة من حيث اختيار الفرص وتحقيق العوائد المرجوة وغيره.

حقوق المساهمين

وأكد المخيزيم أن “الاستثمارات الوطنية” تحرص دائماً على وضع نطاق خططي شامل للتعامل مع التحديات والتطورات التي تطرأ على السوق محلياً وإقليمياً وعالمياً، وذلك بهدف مواكبتها بقرارات وإجراءات تحافظ من خلالها على مقدرات الشركة وحقوق مساهميها، لذلك تسعى منذ بدء الأزمة بتشكيل فريق إدارة الأزمات من أفضل الكفاءات التي تزخر بها الشركة، حيث قام الفريق بمتابعة جميع الاستثمارات الخاصة بالشركة     وعملائها الكرام.

وأن من أولياتنا هو تكثيف التواصل مع مدراء الاستثمار خصوصا في الاستثمارات العقارية الدولية والتي سعت الشركة للاستحواذ عليها خلال الثلاث سنوات الماضية، وكان من أهم العوامل الرئيسية للاستحواذ هي الشركة المستأجرة للمبنى التجاري من حيث ملاءتها المالية ونوع النشاط الذي تعمل به وكذلك التصنيف الائتماني للشركة والذي يساعدها على مواجهة الصعاب المالية والتشغيلية.  

وأشار إلى ارتفاع إجمالي حقوق المساهمين للشركة الأم إلى 167.108مليون دينار كويتي، في نهاية الربع الثالث من العام الحالي 2020، مع الأخذ بعين الاعتبار قيامها بتوزيع أرباح نقدية عن عام 2019 بقيمة 7.18 مليون دينار كويتي.

وبالرغم من التحديات غير المسبوقة خلال النصف الأول من العام الحالي، حافظت الاستثمارات الوطنية على أرباح واحتياطات قابلة للتوزيع بمبلغ 25.773 مليون دينار كويتي والتي تشكل ما نسبته 32.3٪ من رأس المال. وقد استمرت الشركة أيضا في تقديم الخدمات لجميع عملائها من دون انقطاع، حيث قامت بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين عن عام 2019، واستطاعت الشركة المحافظة على التوزيعات الخاصة بعملائها المساهمين باستثماراتها العقارية التجارية في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية المصاحبة لفايروس كورونا، حيث سيتم توزيع دفعة جديدة خلال الشهر الحالي لصالح مساهمي استثمار Tesco بمعدل 9% وذلك عن الربع الثالث لعام 2020. وكذلك مساهمى مشروع Vanguard  بالولايات المتحدة الأمريكية.

 كما أكدت الاستثمارات الوطنية عن استقطاب استثمارات جديدة وعدد من العملاء الجدد، وذلك من خلال نجاح فريق قطاع الاستثمارات المصرفية بالاستثمار في قطاعات البنية التحتية والائتمان وتكنولوجيا المعلومات بمبلغ اجمالي وقدره 6.5 مليون دولار أمريكي، وقام القطاع بالاستثمار في الصناديق الاستثمارية المدرة للدخل في الأسواق العالمية لعملاء الشركة وحساب الشركة الخاص محققاً عوائد تفوق ال 40% على رأس المال. كذلك تعاقد القطاع مع عدة عملاء لتقديم استشارات مالية والتي نتج عنها تحقيق رسوم بمبلغ 213 ألف دينار كويتي.

  

جوائز عالمية

وسلط المخيزيم الضوء على الجوائز التي حازت عليها الشركة ومنها 4 جوائز عالمية من قبل إحدى المنصات الرائدة وهي Global Finance & Banking Awards خلال عام 2020   وThe Global     Economics   و Global Business Outlook والتي جاءت جميعهاً تتويجاً لادائها الاستثنائي الذي يضاف لسجلات نجاحاتها المتتالية، مشيراً إلى أن الشركة حازت على شهادات وجوائز عدة كأفضل شركة استثمارية لعام 2020  وأفضل شركة خليجية في علاقاتها مع المستثمرين لعام 2020  وأفضل مبادرة تجاه المسؤولية الاجتماعية خلال جائحة كورونا وجائزة أفضل 100 تصنيف العالمي – لإدارة العقار  .

إجراءات وقائية استباقية

 كما أكد المخيزيم أن “الاستثمارات الوطنية” كانت سباقة في اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية وذلك للتأكد من حماية موظفيها وعملائها وضمان سلامة زائري مجمع الخليجية الكائن في مقرها الرئيسي وذلك بهدف استمرارية العمل في الشركة والمساعدة على تقوية الاقتصاد بما يواكب الخطط التي أقرتها السلطات الصحية والمعنية في البلاد.

ولفت إلى أن الشركة استمرت في تقديم الدعم والمشورة لجميع العملاء خلال الحظر الشامل عن طريق خدماتها الآلية والإلكترونية وفريقها المتخصص، وذلك للتأكيد على مستوى جودة ما تقدمه ومن ثم الحفاظ علي توقعات العملاء والمحافظة علي استثماراتهم. 

شكر وتقدير

وفي نهاية البيان أعرب رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية السيد / حمد العميري عن الشكر والتقدير لمجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع موظفي الشركة، على جهودهم المبذولة للسعي الدائم في تحقيق هذا الأداء، والنمو الإيجابي والذي يتماشى دائماً مع الخطة الاستراتيجية. وعن تقديره الخاص لعملاء الاستثمارات الوطنية على ثقتهم الغالية بشركتهم متمنيا دوام أواصر التعاون لما يحمى مصالح العملاء حيث لا تذخر الشركة جهدا للحفاظ على الصالح العام.

 كما تمني أن يحفظ المولى عز وجل الكويت وأهلها من كل سوء ومكروه في ظل أميرها سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهده سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله، وان يرفع هذا البلاء عن الكويت والعالم اجمع . 

غير مصنف

Comments are disabled.

myNIC