“الاستثمارات الوطنية” تعقد مؤتمر المحللين للنتائج المالية

عن النصف الأول لعام 2021

 

نمو متميز خلال النصف الأول من عام 2021

أرباحاً بلغت 15.1 مليون دينار كويتي، وربحية تبلغ18.9 فلس للسهم من خلال بيان الدخل في النصف الأول

أرباح بقيمة7.9مليون دينار كويتي كإيرادات شاملة أخرى من خلال حقوق المساهمين

 وإجمالي الإيرادات الشاملة بلغت23 مليون دينار كويتي

ارتفاع استثنائي في إجمالي الأصول العائدة للشركة الأم إلى 239.514 مليون دينار كويتي وفي إجمالي حقوق المساهمين إلى 189.218 مليون دينار كويتي 

ارتفاع إجمالي الدخل النصف الأول بقيمة بلغت 21.99 مليون دينار كويتي مقارنة بدخل سلبي بلغ 5.8 مليون دينار كويتي خلال نفس الفترة من العام الماضي

  

عقدت شركة الاستثمارات الوطنية يوم الأربعاء الموافق 11 اغسطس 2021 مؤتمر المحللين للنصف الأول من عام 2021، شارك في المؤتمر رئيس تنفيذي – للشئون المالية السيد / جريش ناير، ونائب رئيس تنفيذي – قطاع الاستثمارات المصرفية السيد / سهيل لادها، ونائب رئيس تنفيذي – قطاع إدارة الثروات السيد / المثنى المكتوم الذي استهل المؤتمر بتقديم موجز عن الشركة ولمحة عامة عن النتائج الإيجابية في النصف الأول من هذا العام وذلك بالرغم من الظروف الاقتصادية التي مازالت تعيشها، مما يدل على نجاح استراتيجية الاستثمارات الوطنية وخبرة فريقها التنفيذي.

 

 

المركز المالي

استعرض السيد/ جريش ناير شرحاً تفصيلياً عن المركز المالي للشركة، حيث نجحت الشركة في تحقيق أداءاً استثنائياً مرتفعاً على خلفية ارتفاع مؤشر السوق العام في الكويت بنسبة 15.2٪ خلال فترة النصف الأول من عام 2021.

وفيما يتعلق بأرباح الاستثمارات الوطنية للنصف الأول  لعام 2021،  فقد أعلنت الشركة عن تحقيق صافي ربح قدره 15.1مليون دينار كويتي وربحية لكل سهم تبلغ 18.9 فلس من خلال بيان الدخل، وربح قدره 7.9 مليون دينار كويتي كإيرادات شاملة أخرى من خلال حقوق المساهمين. كما بلغت إجمالي الإيرادات الشاملة 23 مليون دينار كويتي.

ومقارنة مع الفترة المماثلة من العام 2020، فقد سجلت خلالها الشركة خسارة قدرها 11.9 مليون دينار كويتي من خلال بيان الدخل مع خسارة للسهم بلغت 14.9 فلس، في حين بلغت الخسائر الشاملة الأخرى بقيمة 2.6 مليون دينار كويتي، وبلغ إجمالي الخسارة الشاملة للنصف الأول من عام 2020،  14.5 مليون دينار كويتي.

وأضاف السيد / جريش بأن العائد على متوسط ​​حقوق الملكية والعائد على متوسط ​​الأصول بلغ 8.3٪    و 7.4٪ لكل منهما علي التوالي خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2021، وبلغت نسبة الرافعة المالية 0.16:1 في نهاية  النصف الأول من عام 2021، وكانت نسبة السيولة السريعة لدى الشركة قد بلغت 26.8٪، كما ارتفع إجمالي الأصول وحقوق المساهمين العائدة للشركة الأم ليصل إلى 239.5 مليون دينار كويتي و 189.2مليون دينار كويتي على التوالي مقارنة بـ  208.2 مليون دينار كويتي           و 159.3 مليون دينار كويتي كما في 30 يونيو 2020.

أداء الدخل والمصروفات

وأوضح السيد/ جريش بأن مسار النمو لأداء شركة الاستثمارات الوطنية خلال الفترات الربع السنوية خلال هذا العام بوجود تحسن مستمر في أداء الشركة منذ الربع الأول من عام 2020. حيث تمكنت الاستثمارات الوطنية من تحقيق صافي ربح من خلال بيان الدخل بلغ 11.6 مليون دينار كويتي خلال الربع الثاني من عام 2021. وبلغ إجمالي الدخل الشامل خلال هذه الفترة  16.05 مليون دينار كويتي.

وبالحديث عن الدخل والمصروفات، والعناصر الرئيسية المحركة لأداء الاستثمارات الوطنية خلال عام 2021.

حيث بلغ إجمالي الدخل 21.99 مليون دينار كويتي للنصف الأول من عام 2021، مقارنة بدخل سلبي بلغ 5.8 مليون دينار كويتي خلال نفس الفترة الماضية من عام 2020. وقد أوضح السيد / جريش  بأن العوامل الرئيسية التي أسهمت في انتعاش إجمالي دخل الشركة للنصف الأول من عام 2021، هو نتيجة أرباح من الموجودات المالية  بالقيمة العادلة من خلال الربح أو الخسارة البالغة 14.79 مليون دينار كويتي. وبالمثل، فإن من العوامل الرئيسية التي أسهمت في الإيرادات الشاملة الأخرى خلال النصف الأول من عام 2021 هو زيادة قيمة الاستثمارات الكويتية المسعرة بالقيمة العادلة من خلال الإيرادات الشاملة الأخرى البالغة 6 مليون دينار كويتي. ويعد هذا الأداء الاستثنائى نتيجة مباشرة للنمو في مؤشر السوق العام لبورصة الكويت بنسبة 15.2٪  خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2021، حيث بلغ النمو 4.1٪  خلال الربع الأول من عام 2021. كما أن قيمة المصروفات الإدارية البالغة 3.66 مليون دينار كويتي للنصف الأول من عام 2021 تكاد تتوافق مع النصف الأول من عام 2020. كما أوضح السيد/ جريش بأنه خلال فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2021 سجل الدخل من أتعاب الإدارة والوساطة والاستشارات نمواً بنسبة 54٪  ليصل إلى  3.610 مليون دينار كويتي خلال النصف الأول، مقارنة  بـ 2.34 مليون دينار كويتي  بنفس الفترة من عام 2020 . وقد كان الدافع الرئيسي لهذا النمو هو زيادة إيرادات الوساطة من إحدى شركاتنا التابعة وهي شركة الوسيط للأعمال المالية، وكما ارتفعت أتعاب الصناديق ومحافظ العملاء بنسبة 22.2٪، وأتعاب الاستشارات بنسبة 63.9٪.  كما شهد إجمالي الأصول المملوكة للاستثمارات نمواً بنسبة 8.2٪ خلال النصف الأول من عام 2021، والتي بلغت 239.5 مليون دينار كويتي في 30 يونيو 2021، مقارنة مع 221.4 مليون دينار كويتي في نهاية عام 2020، وذلك نتيجة الارتفاع في قيمة الموجودات المالية بالقيمة العادلة من خلال محفظة الربح أو الخسارة والموجودات المالية بالقيمة العادلة من خلال الإيرادات الشاملة الأخرى .كما بلغت الأصول المدارة بصفة الأمانة  بقيمة 1.1 مليار دينار كويتي كما في 30 يونيو 2021، مقارنة ب 1.005 مليار دينار كويتي في 31 ديسمبر2020، وبزيادة قدرها 6.4 %، حيث كان سعي الشركة مستمراً في توفير عوائد أعلى من المتوسط ​​لعملاء محافظ الشركة مع المحافظة على رأس المال.

 

أحداث بارزة

وأفاد السيد / جريش بأن قطاع مينا للاستثمارات المسعرة  قد استفاد من نجاحه في اقتناص بعض الفرص لصناديق الشركة ومحافظ العملاء وإعادة بناء المراكز إلى القطاعات ذات الملاءة المالية الغير منكشفة على الأزمة الجارية، مما ساهم في تحقيق عوائد ايجابية في نهاية النصف الأول من عام 2021.

كما وضع القطاع خططًا تفصيلية للاستفادة من جميع الأدوات الجديدة المرخصة مثل تداول الهامش وصناعة السوق، وحاليًا فإن الشركة سوف تمارس خدمة صانع السوق علي سهم بورصة الكويت وذلك بهدف إضافة مصدر جديد للإيرادات.

كما أفاد السيد / جريش بأن شركة الاستثمارات الوطنية مستمرة بتقديم خدماتها الاستشارية والتي تضمنت إتمام بعض الصفقات الرئيسية، فقد أتم الفريق الاستشاري من قطاع الاستثمارات المصرفية العمل في إكمال تفويض لعملية تمويل لأعمال رائدة في مجال اللياقة البدنية والصحية. وأيضاً فإن القطاع بصدد إدراج شركة الصفاة للاستثمار. كما بدأ الفريق بمجموعة قوية من العمليات الأخرى، بما في ذلك عملية لإتمام معاملات شراء لشركة لوجستية رائدة وهي تعتبر إحدى الشركات الكبرى في الكويت، والعمل على إتمام تفويضيين رئيسين قبل الاكتتاب العام ومتوقع الانتهاء منهما في 2022 و 2023 ، وتعاقدات لتقديم خدمات استشارية عامة. كما أتمت إدارة الاستثمارات البديلة بنجاح تنفيذ مشروعين مع مجموعة من عملائها لتطوير مستودعات لوجستية في أوروبا تحديداً إيطاليا وألمانيا، حيث تم تأجير المشروع الأول وهو المستودع الكائن في إيطاليا على شركة فيدكس (FedEx) وأما المشروع الثاني والكائن في ألمانيا فهو في مراحله النهائية من عملية توقيع عقد التأجير مع إحدى الشركات الكبرى في القطاع اللوجستي. كما يعمل الفريق في استثمار مباشر لرأس المال الاستثماري لشركة رائدة في مجال التكنولوجيا المالية. وحالياً الفريق بصدد استكشاف استثمار في مشروع طلابي في منطقة أورلاندو، فلوريدا في الولايات المتحدة. وفي صدد المراحل النهائية لعملية استثمار جديدة  لمنصة إقليمية رائدة لرؤوس الأموال المتخصصة في التسليم. كما عمل الفريق على التخارج من بعض الاستثمارات القديمة وعمل تقييم للتخارجات الموجودة الأخرى.

كما أوضح السيد / جريش  بأن قطاع الاستثمارات العقارية لدى شركة الاستثمارات الوطنية يعمل على تطوير وتحسين جميع الأصول العقارية في المحافظ لزيادة الإيرادات وقيمة العقارات. وإضفاء تحسن ملحوظ  في معدل تحصيل الإيجارات خلال النصف الأول من عام 2021 ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى بدء الشركات في التعافي من جائحة كورونا.

وهناك تواصل في زيادة معدل تحصيل الإيرادات من المحافظ العقارية المدارة لصالح أملاك الغير، كما تمكن القطاع من تحقيق معدلات إشغال كاملة في منتجع الوطنية وذلك من خلال الحملات التسويقية المكثفة.

خطط مدروسة

وأوضح السيد / سهيل لادها نائب رئيس تنفيذي لقطاع الاستثمارية المصرفية بأن العناصر الرئيسية  الاستراتيجية للشركة والمبادرات الرئيسية التي تتخذها لتنمية الأعمال وتعزيز المكانة التنافسية هي:

بناء الأصول المُدارة، والتي تعمل على تطوير المنتجات العقارية الدولية مع التركيز على رأس المال الاستثماري ، ومن أمثلتها شركة بورصة الكويت، وشركة السكب الكويتية وشركة (فينكو)، بالإضافة إلى تركيز الجهود على المرونة الرقمية، والمواصلة في الاستثمار وتحويل العمليات رقميًا وتطوير بيئات عمل تعاونية، بالإضافة إلى مبادرات استمرارية الأعمال، باستخدام أفضل التقنيات المتاحة. وأيضاً تعزيز الحوكمة وهي من إحدى الأسباب الاستراتيجية فقد أتمت الترقية إلى وضع السوق الأول في بورصة الكويت، مما يظهر التزامنا بزيادة الشفافية والحوكمة، بالإضافة إلى ذلك تحديث إطارعملنا لإدارة المخاطر ليشمل مقاييس كمية ونوعية تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. وأخيراً بناء الريادة الاستثمارية المصرفية في قطاع السوق المتوسطة وذلك من أجل تعزيز مكانتنا، فقد قامت الاستثمارات الوطنية ببناء قدرات وتطوير سجلاتها من خلال تنفيذ العمليات بأعلى جودة، مع التركيز على العملاء متوسطي الحجم. فقد قدم لنا عام 2020 منصة ممتازة، حيث أتممنا العديد من  المعاملات الرئيسية، وبناء فرق متخصصة في أسواق رأس المال وإتمام عمليات الدمج والاستحواذ ورأس المال الاستثماري والتي حددت كمجالات نمو رئيسي للشركة .

الدراسات واقتناص الفرص

كما قدم السيد / سهيل دراسات تصويرية والتي تعد بمثابة أمثلة واضحة على قدرة الشركة على تحديد الفرص وتنفيذها في السوق، وهي بورصة الكويت والتي تمثلت فكرة الاستثمار في الحصول على أصل مهم استراتيجيًا بتدفقات نقدية قوية ومتكررة ومستدامة نظرًا لمركزها الريادي في السوق.

حيث تم الاستحواذ على حصة مسيطرة في بورصة الكويت في فبراير 2019. وبلغت حصة الاستثمارات الوطنية المباشرة  14.4٪. منذ عملية الاستحواذ، كما خضعت بورصة الكويت للاكتتاب العام وعملية الإدراج، وبلغ سعر السوق اليوم أضعاف تكلفة الاستحواذ، كما حقق الاستثمار عائد إجمالي مضاعف بلغ 5.85 مرة (بناءً على قيم السوق).

وأوضح السيد / سهيل عن فكرة شركة السكب الكويتية وهي الدراسة الثانية، حيث كانت الفكرة من الاستثمار هي الاستحواذ على أصل ذات تسعيرة مخصومه وتتمتع بقيمة جوهرية أكبر بكثير من القيمة السوقية السائدة. كما قدم الاستثمار مساراً محدداً لتحقيق القيمة العادلة، إذ تم الاستحواذ على حصة تبلغ 21٪ في يناير 2019، واتخذت إجراءات لتحقيق القيمة العادلة. وتم استعادة معظم حقوق الملكية في الصفقة وبلغ إجمالي العائد المضاعف على أساس القيمة السوقية 1.41 مرة.

وكان الهدف من صفقة شركة “تيسكو” لمتاجر التجزئة البريطانية هو تقديم عوائد نقدية لمستثمرينا من خلال الاستحواذ على عقار مستأجر من قبل شركة تتمتع بملاءة مالية  جيدة وحققت الصفقة أرباحًا ثابتة، مع تحقيق ارتفاع في القيمة.

وأخيراً وليس آخراً فإن الاستثمار في مشروع  مستودعات لوجيستية في إيطاليا المؤجر على شركة فيدكس (FedEx) وتم توقيع عقد لتأجيره لمدة 15 عامًا، ومتوقع بأن يحقق عوائد نقدية سنوية تبلغ 8% وصافي معدل عائد داخلي يبلغ 9٪ على  مدى 18 شهراً.

وفي ختام المؤتمر أكدت شركة الاستثمارات الوطنية بأنها ستكون على تواصل دائم مع مساهميها وعملائها في إبقائهم على اطلاع دائم بالتطورات في الشركة من خلال مؤتمر المحللين الربع السنوي.