تحرص شركة الاستثمارات الوطنية على ترسيخ دورها في خدمة المجتمع والقيام بمسؤوليتها الاجتماعية بصفتها إحدى أكبر الشـركات الاستثمارية في الكويت.  وعلى الرغم من الظروف التي ما زالت تمر بها الكويت جراء تفشـي وباء كورونا والآثار المعيشية الناجمة عنه، إلا أن الاستثمارات الوطنية رسخت مكانتها في مجال المسئولية الاجتماعية وتقديم الرعاية والمشاركة في شتى مجالات العمل الإنساني والاجتماعي والخيري.

وفي معرض الحديث عن البرامج وخطط المسئولية الاجتماعية لعام 2021 قالت السيدة / ابتهاج الرومي  نائب رئيس أول – قطاع التسويق والاتصال المؤسسـي في الشـركة، أن فعاليات المسؤولية الاجتماعية التي تطلقها شركة الاستثمارات الوطنية كل عام تتجلى فيها صور الانسجام والتلاحم المجتمعي حيث كثّفت الاستثمارات الوطنية جهودها الاستراتيجية في مجال المسؤولية الاجتماعية كجزء من برنامجها السنوي، كما ركزت على تلبية احتياجات ومتطلبات من هم بحاجة للدعم والمساندة من باب التكافل الاجتماعي ومن منطلق الحس الوطني والاستشعار بالمسؤولية الاجتماعية.

وأضافت  الرومي: أن شركة “الاستثمارات الوطنية” حققت خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية في خططها الاجتماعية، حيث تعتبر ذلك واجباً يمليه عليها حسها الوطني للمساهمة في التنمية الاقتصادية، وكشكل من أشكال رد الجميل للمجتمع الذي أسهم في تطور أعمالها وتشكيل أرباحها. ولذلك فإن الاستثمارات الوطنية تركز على المبادرات والمشاريع التي تحدث تأثيراً طويل المدى في المجتمع بمجالات الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية والبيئية والتوعوية.

وفي هذا الصدد وبناءاً على خطط عام 2021 خلال شهر رمضان المبارك تجاه المسئولية الاجتماعية، قامت شركة الاستثمارات الوطنية وبالتعاون مع جمعية النجاة الخيرية برعاية لبعض الأنشطة البارزة والسنوية التي تقوم بها مع الجمعية ومن ضمنها رعاية حفظة القرآن الكريم للعام الثاني على التوالي وذلك لتحفيز المشاركين على التطوير والعطاء وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، وأيضا قامت الشـركة بالتعاون مع البنك الكويتي للطعام والإغاثة برعاية المشاريع الرمضانية المنوعة في شهر العطاء والمكارم، حيث يتهافت أصحاب الأيادي البيضاء لترك بصمة العطاء على قلوب الجميع، والتي كان من ضمن هذه المشاريع ماجلة رمضان، السحور وكسوة العيد.

وتابعت السيدة/ الرومي أن أنشطة الشـركة في هذا الشأن تواصل نجاحاتها خلال هذا العام عبر تحقيق الأهداف المأمولة بإدخال مفاهيم الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية وبالتالي تنمية الموارد البشـرية، ومراعاة معايير الأمن والسلامة، والمشاركة المجتمعية المتنوعة.

وأضافت السيدة/ الرومي خلال العام الماضي قمنا بتعزيز مساهمتنا في مختلف القطاعات لأننا نتوجه برسالتنا الاجتماعية نحو مختلف المجالات مع التركيز على الجوانب التي تمكننا من الاستثمار فيها بالتنمية وضمان استدامتها ويمكن إيجاز ذلك على سبيل المثال في الصحة والتعليم ، حيث قامت الشـركة برعاية فعاليات المسؤولية الاجتماعية خلال فترة كوفيد 19 والتي كانت متفرعة لتشمل العديد من المبادرات الاجتماعية حيث شملت تعاون الشـركة مع جمعية النجاة الخيرية لتوزيع السلة الرمضانية خلال الشهر الفضيل على مستحقيها من الأسر المتعففة والمحتاجين، وإلى جانب ذلك توزيع الهدايا في محجر منتزه الوطنية لدعم معنويات المحجورين في المنتزه، إضافة لرعاية الشـركة لبعض الأنشطة البارزة والسنوية التي تقوم بها ومن ضمنها رعاية حفظة القرآن الكريم لعام و رعاية مجموعة فوزية السلطان الصحية عبر توفير  أجهزة ومواد التعقيم ومعدات الحماية  الشخصية لمكافحة فيروس كورونا.           وقد حصلت الشـركة خلال عام 2020 على جائزة أفضل مبادرة تجاه المسئولية الاجتماعية خلال جائحة كوفيد- 19 مقدمة من   The Global Economics 2020.

وفي نهاية الحديث أكدت السيدة / ابتهاج الرومي أن الاستثمارات الوطنية سباقة في اتخاذ جميع إجراءاتها الاحترازية في ظل هذه الظروف العصيبة بهدف استمرارية العمل في الشـركة و خدمة الوطن والمواطن وكذلك مؤسسات العمل الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني انطلاقاً من إيمانها بأهمية تضافر الجهود لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تكريس مفهوم المسئولية الاجتماعية المؤسسية بأسلوب يخدم كل شرائح المجتمع، كما ندعو الله أن يرفع الغمة عن العالم أجمع ويحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.