loading

“الاستثمارات الوطنية”
تعتمد النتائج المالية للنصف الأول من العام الحالي 2022

المخيزيم:

• “الاستثمارات الوطنية” بقيادتها الناجحة استمرت في نهجها في اقتناص الفرص الاستثمارية تنفيذاً لهدفها الدائم بتحقيق أعلى العوائد وذلك بتركيزها على التنويع وخلق قيمة مضافة و طويلة الأجل للمساهمين والعملاء
• حققت الشركة صافي ربح بقيمة 12 مليون دينار كويتي بواقع 15 فلس للسهم الواحد على الرغم من تراجع أرباح الشركة ما يقارب 3.4 مليون دينار كويتي في الربع الثاني من عام 2022
• جاءت النتائج في النصف الأول مدعومة بتحسن العمليات التشغيلية وتنفيذ مجموعة من عمليات الدمج والاستحواذ وعمليات البيع وإعادة الهيكلة، وخدمات استشارية متنوعة، صاحب ذلك أداء إيجابي عام على الرغم من تقلبات السوق والذي حققته الصناديق الاستثمارية التي تديرها الشركة
• نجحت الاستثمارات في تحقيق نمواً في الأصول بنسبة 15.2٪ لترتفع إلى ما قيمته 275.9 مليون دينار كويتي بنهاية النصف الأول من 2022،على الرغم من توزيعها ما يقارب 36 مليون دينار كويتي أرباحا نقدية عن عام 2021، وارتفاعا بنسبة 5.5٪ في إجمالي الأصول المدارة لتصبح 1.13 مليار دينار كويتي
• الشركة نجحت في تنفيذ 3 عمليات تخارج ناجحة خلال عام 2022 وأدارت بكل مهنية العديد من الاكتتابات الخاصة والإدراجات النوعية
• طرحت الشركة خدمة إدارة الاكتتابات إلكترونياً باستخدام أحدث التقنيات واستهداف الشركات الكبرى المهتمة بالطرح العام

كشفت شركة الاستثمارات الوطنية عن نتائج البيانات المالية المجمعة للنصف الأول من عام 2022، حيث تضمنت عرضاً تحليلياً مفصلاً عن أداء الشركة ومركزها المالي لغاية 30 يونيو 2022.
وفي هذا الصدد، صرح السيد/ فهد المخيزيم – الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الوطنية، في بيان صحافي، أن النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة خلال النصف الأول من 2022 جاءت مواكبة للاستراتيجية التي وضعتها الشركة باعتبار الاستثمارات الوطنية علامة استثمارية مصرفية مميزة، وواحدة من كبرى شركات الاستثمار في الكويت والمنطقة، وأنه وعلى الرغم من وجود تراجع ما يقارب 3.4 مليون دينار كويتي في أرباح الربع الثاني من العام الحالي، إلا أن الشركة لا زالت تحافظ على صافي أرباح مالية بقيمة 12مليون دينار كويتي وبواقع 15 فلس للسهم الواحد منذ بداية عام 2022.
ومن جهة إجمالي الأصول أضاف المخيزيم لقد شهد الأداء نمواً نسبته 15.2٪، لترتفع إلى ما قيمته 275.9 مليون دينار كويتي بنهاية النصف الأول من 2022، مقارنة مع 239.5 مليون دينار كويتي قيمة إجمالي الموجودات في نهاية النصف الأول من 2021، على الرغم من توزيع الشركة لما يقارب الـ 36 مليون دينار كويتي أرباحاً نقدية عن عام 2021.
وكشف المخيزيم أن إجمالي الأصول المدارة من قبل شركة الاستثمارات الوطنية شهدت ارتفاعاً بما نسبته 5.5٪ لتصبح 1.13 مليار دينار كويتي مقارنة مع أصول مدارة بلغت 1.07 مليار دينار كويتي بنهاية النصف الأول من العام 2021.
وسجلت الإيرادات الشاملة الأخرى نمواً خلال النصف الثاني من العام الحالي بنسبة 4.7٪ لتصل إلى 8.3 مليون دينار كويتي مقارنة مع 7.9 مليون دينار كويتي خلال النصف الأول من 2021.
وأضاف المخيزيم: “ارتفع إجمالي حقوق المساهمين للشركة الأم بنسبة 6.2% لتبلغ 200.9 مليون دينار كويتي، مقارنة مع 189.2 مليون دينار كويتي خلال النصف الأول من 2021.
كما أشاد المخيزيم بالأداء والمجهودات الاستثنائية والتي تضمنت التخارج من 3 استثمارات للشركة، الأول منها من شركة عقارية محلية بما قيمته 7.1 ملايين دينار كويتي، والثاني من شركة عالمية للاستثمار والعقار بقيمة 6.6 ملايين يورو، إلى جانب صفقة “ان أي سي سان بيترو”.
وقال المخيزيم إن الاستثمارات الوطنية أدارت وبنجاح العديد من الاكتتابات الخاصة والإدراجات النوعية في بورصة الكويت خلال 2022، حيث عملت الشركة كمنسق رئيسي ومستشار إدراج لشركة أولاد علي الغانم للسيارات، إحدى الشركات المساهمة الرائدة في قطاع السيارات في الكويت والموزع الرسمي لعلامات تجارية عالمية، حيث تم الحصول على موافقة هيئة أسواق المال وبورصة الكويت على بدء تداول أسهم الشركة في بورصة الكويت (السوق الأول) ابتداءً من تاريخ 7 يونيو 2022. وقد استهدف الاكتتاب طرح ما يصل إلى124,875,000 مليون سهم من أسهم شركة أولاد علي الغانم للسيارات بسعر بلغ 793 فلساً للسهم الواحد (بقيمة إجمالية تصل إلى 99 مليون دينار كويتي) للمستثمرين المؤهلين من أجل زيادة قاعدة المساهمين كأحد المتطلبات الأساسية للإدراج في السوق الأول لبورصة الكويت. وتلقت الشـركة طلبات أولية بقيمة 1.08 مليار دينار كويتي بتغطية قاربت 11 مرة من قيمة الطرح.
كما ذكر المخيزيم أن شركة الاستثمارات الوطنية نجحت في القيام بدور مدير الإصدار ووكيل اكتتاب للطرح العام للشركة الوطنية الاستهلاكية القابضة، حيث تم بنجاح استكمال زيادة رأس مال الشركة بقيمة 21 مليون دينار كويتي وتمثل ما نسبته 233% تقريباً من رأس المال الحالي المصدر والمدفوع، وبذلك تم تغطية كامل مبلغ الزيادة في راس المال بنسبة 100%، بالإضافة إلى ذلك الطرح الخاص لشركة مجموعة الراي الإعلامية، وإلى جانب عملها كمستشار استثمار لعملية الدمج بين شركة بوبيان للبتروكيماويات والمجموعة التعليمية القابضة، ومستشار استثمار لعملية الدمج بين شركة الصفاة للاستثمار وشركة كاب كورب للاستثمار.
وعن أداء قطاع الاستثمارات البديلة قال المخيزيم أن القطاع قام بالاستثمار في صندوقين أحدهما صندوق ملكية خاصة برأس مال قدره 20 مليار دولار أمريكي يستثمر في قطاع التكنولوجيا والمدار من قبل شركة سيلفر ليك (Silver Lake)، والآخر صندوق يستثمر في التمويل الخاص والملكية الخاصة برأس مال قدره 9.5 مليارات دولار أمريكي، ويدار من قبل شركة اتش بي اس انفيستمنت بارتنرز (HPS Investment Partners).
وأشار المخيزيم عن أداء قطاع مينا للاستثمارات المسعرة حيث كان أداءًا جيداً واستثنائياً خلال فترة النصف الأول من 2022، حيث استمر القطاع من تسجيل نتائج إيجابية على صعيد أنشطته الاستثمارية وذلك بفضل الجهود المبذولة من فريق العمل والخبرة العملية الحافلة بالنجاحات، إذ دعمت النتائج المالية الإيجابية للشركة ما سجلته صناديقنا الاستثمارية من أداءاً ايجابياً بالرغم من تقلبات السوق خلال فترة النصف الأول من العام الحالي، جاء في مقدمتها صندوق الوطنية الاستثماري بعائد بلغت نسبته 6.6%، تليه صندوق الدارج الاستثماري 5.6%، ثم صندوق موارد للصناعة والخدمات النفطية بعائد بلغت نسبته 4.6%، ثم صندوق زاجل للخدمات والإتصالات 0.41%.
وقال المخيزيم إن فريق الصناديق الاستثمارية في شركة الاستثمارات الوطنية نجح من توزيع أرباح نقدية خلال هذه الفترة وذلك لمالكي الوحدات المقيدين في سجل حملة الوحدات بتاريخ 31 مارس 2022 بقيمة إجمالية بلغت 11.6 مليون دينار كويتي لجميع الصناديق ، وذلك بعد عودة آلية التوزيعات النصف سنوية، لتشكل صناديقنا فرصاً استثمارية جاذبة ومتميزة للمستثمرين الذين يبحثون عن تنمية رأس المال أو الربح المنتظم، على مدى أفق استثماري طويل الأجل، حتى في ظل التغيرات السريعة في الأسواق المالية، حيث تعتبر شركة الاستثمارات الوطنية أولى الشركات الاستثمارية المحلية التي قامت بتوزيع أرباح نقدية على حاملي وحدات الصناديق بعد الأزمة المالية في عام 2008.
وأوضح المخيزيم أن التوزيعات النقدية للصناديق الاستثمارية جاءت في قيام صندوق الوطنية الاستثماري بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5% من القيمة الإسمية، أي بواقع 50 فلس للوحدة وذلك عن نتائج عام 2021، بعائد جاري بلغ 5.5%، أما صندوق الدارج الاستثماري فقام بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 3% من القيمة الإسمية، أي بواقع 30 فلس للوحدة وذلك عن نتائج النصف الثاني من عام 2021 وذلك بعائد جاري بلغت نسبته 6.2%.
فيما قام صندوق زاجل للخدمات والاتصالات بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5% من القيمة الإسمية، أي بواقع 50 فلس للوحدة وذلك عن نتائج النصف الثاني من عام 2021 وذلك بعائد جاري بلغت نسبته 4.5%.
وأشار المخيزيم إلى أنه ضمن الخطط التوسعية في أنشطتنا الاستثمارية، استطاع فريق الأدوات المالية من توقيع اتفاقية خدمة صانع السوق مع 7 شركات مدرجة في بورصة الكويت، ليصل عدد الشركات التي تؤدي الاستثمارات الوطنية دور صانع سوق على أسهمها بنحو 9 شركات، مع حرصنا الدائم على اختيار الأسهم للشركات ذات الملاءة المالية وتوفر الخبرة في إدارتها التنفيذية.
بالأداء المتميز واتباع أعلى معايير الجودة بخدمة العملاء تمكن فريق عمل قطاع إدارة الثروات من استقطاب شريحة واسعة من المستثمرين الأفراد والشركات وزيادة قاعدة عملاء الشركة خلال النصف الأول من عام 2022 والذي كان له الأثر الإيجابي في تعظيم الأصول المدارة بالشركة من بداية العام الحالي إلى نهاية شهر يونيو والذي تخلله فتح عدد كبير من المحافظ الاستثمارية للأفراد والمؤسسات محلياً وعالمياً، كما كان لقطاع إدارة الثروات مساهمة فعالة من خلال التواصل المستمر والمتابعة الحثيثة لمتطلبات العملاء واحتياجاتهم في تطوير البرامج الرقمية الخدماتية للشركة منها البرنامج الخاص بخدمات الاكتتابات الأولية بما تشمله من إمكانية تقديم طلب الاشتراك المباشر وغير المباشر من خلال المحافظ الاستثمارية والتوقيع الإلكتروني على العقود والمستندات المطلوبة لذلك، بالإضافة إلى برنامج دليل الجيب للمستثمر وغيرها من البرامج الرقمية.
وأضاف المخيزيم أن ما شهده قطاع الاستثمارات العقارية من أداءً إيجابياً خلال النصف الأول من 2022، دعم النتائج المالية للشركة، كما تبنى القطاع استراتيجية لتوفير حلول شاملة في آلية إدارة العقار وتقديم الخدمات المميزة لتعظيم العوائد وجذب المستثمرين والعملاء. وأن القطاع واصل متابعة الاستثمارات العقارية المحلية والخارجية من خلال دراسة شاملة للاستثمارات والأصول في داخل وخارج الكويت، حيث تم العمل على إعادة هيكلة الاستثمارات الخارجية لتحويلها من استثمارات طويلة الأمد إلى استثمارات مدرة أو يسهل التخارج منها.
أما على مستوى الاستثمارات المحلية قام فريق الاستثمارات العقارية باستقطاب العديد من المحافظ العقارية بالإضافة إلى تحقيق أرباح من التخارج من أحد العقارات المحلية والمملوكة للشركة، والذي يقع في منطقة السالمية، كما بدأ قطاع الاستثمارات العقارية بحملة جديدة لتطوير وتحسين جميع الأصول في المحفظة العقارية لزيادة الإيرادات وقيم الممتلكات، كما تمكنت الشركة من الحفاظ على معدلات إشغال جيدة خلال النصف الأول من عام 2022 وذلك من خلال تكثيف الجهود في الحملات التسويقية لرفع معدلات التحصيل والإشغال.
وقال المخيزيم أن “الاستثمارات الوطنية” قامت مؤخراً بطرح خدمة جديدة لإدارة الاكتتابات إلكترونياً، والتي تم تطويرها باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية المتبعة، وتستهدف جذب الشركات الكبرى المهتمة بالطرح العام وإجراءات زيادة رأس المال والتي تتيح لهم الوصول إلى شريحة كبرى من المهتمين بهذه الطروحات، و تمكن عملاء الشركة والمستثمرين الخارجيين والمهتمين بهذا النوع من الاستثمار في الوقت ذاته من الاشتراك في الاكتتابات العامة وزيادة رأس المال للشركات المدرجة وغير المدرجة بطريقة سهلة.
وأضاف المخيزيم أنه تم إطلاق هذه الخدمة الجديدة مع الطرح العام لشركة علي الغانم وأولاده، والذي حقق أكبر تغطية من حيث القيمة المتاحة للاكتتاب على مستوى الكويت، وأثبتت الخدمة نجاحاً منقطع النظير من خلال التعامل مع اَلاف المكتتبين بطريقة آلية متكاملة تدعم تسجيل طلب الاكتتاب والتوقيع الرقمي والدفع الإلكتروني.
وفي هذا السياق أوضح المخيزيم بتمكن الشركة من إضافة ميزة جديدة في منصة خدمة التداول الالكتروني والتي تربط العميل بقنوات ثالثة خارجية مختصة بعرض إشارات التداول وربطها بواجهة رسوم بيانية احترافية، كما تتميز خدمة التداول بجودة شبكة المحللين الماليين التابعيين لأكثر من 500 مؤسسة مالية كبرى ومنها ( Morgan Stanley و Credit Suisse و UBS Bank و Barclays Bank و Goldman Sachs و Wells Fargo و JP Morgan و Deutsche Bank)، و تمكن هذه الميزة الجديدة المستثمرين من اتخاذ القرارات بعد الحصول على رؤية شاملة لحركة السوق.
كما أضاف أن ميزة الحساب التجريبي لخدمة التداول الإلكتروني بعد الاهتمام الكبير من قبل المستثمرين الجدد بخدمة التداول الإلكتروني (NICTRADE)، إذ دأبت الشركة على تطويرها عبر خاصية الحساب التجريبي، والتي تتيح للمهتمين بالاستثمار والتداول في أسواق المال على تجربة قراراتهم الاستثمارية ضمن بيئة خالية من المخاطر قبل الاستثمار عبر الحساب الفعلي، وتهدف ميزة الحساب التجريبي أيضاً إعطاء العملاء الجدد فرصة التمرن على استخدام المنصة وخصائصها وممارستها مثل عملية إدخال أوامر التداول ومتابعتها مع الاستفادة من أسعار السوق في الوقت الفعلي بشفافية ومرونة.
وقال المخيزيم “تعد جميع المميزات والخدمات الإلكترونية الجديدة التي تطرحها “الاستثمارات الوطنية” جزءًا من خطة التحول الرقمي للشركة والتي يكمن جوهرها في تعزيز واعتماد أحدث التقنيات الرقمية في جميع مجالات الأعمال المباشرة مع العملاء، وتغيير طريقة التشغيل بشكل أساسي بهدف تقديم خدمات قيَمة للعملاء وإنشاء بيئة راسخة تسمح في التوسع بتقديم الخدمات المالية لفئات جديدة من العملاء. ويتوافق التحول الرقمي مع استراتيجية الاستثمارات الوطنية في عملية تحسين وكفاءة البنية التحتية الداخلية لتكنولوجيا المعلومات من خلال الابتكار والتطوير الدائم للتطبيقات والتقنيات المستخدمة، والعمل على تطبيق تقنيات جديدة تتركز على الأهداف الاستراتيجية للشركة والتي تساهم بشكل أساسي برفع الإنتاجية وخفض الكلف التشغيلية مما يحقق الاستدامة للعمليات والأنشطة الأساسية.
وفي النهاية أعرب الرئيس التنفيذي السيد/ فهد المخيزيم عن شكره للمساهمين والعملاء، مثمناً ثقتهم ودعمهم للاستثمارات الوطنية، كما تقدّم بالشكر للجهات الرقابية، وأثنى على الجهود المبذولة للإدارة التنفيذية والموظفين لسعيهم الدائم في تحقيق هذا الأداء، كما أكد المخيزيم على أن استراتيجية الاستثمارات الوطنية في التعامل كواحدة من كبرى الشركات الاستثمارية في المنطقة و تشهد منافسة شديدة في الأسواق، غير أن الشركة تواصل التركيز على تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تشمل تعزيز مكانتها بالإضافة إلى تعظيم قدرات موظفيها وذلك لتوفير أفضل المنتجات والخدمات العالية الجودة وتقديم مستوى مميز من خدمة العملاء، مع التركيز على تحقيق أفضل العوائد للمساهمين.

خبر صحفى

Comments are disabled.

myNIC