loading

“الاستثمارات الوطنيةاعتمدت النتائج الماليةللنصف الأول من العام مع انتشار جائحة كورونا وتأثيرها الاقتصادي على المنطقة

 

  • الوطنية تهدف وتسعى دائماً للحفاظ على مصالح عملائها على جميع الأصعدة وخصوصافي وقت الأزمات.
  • سجلتإجمالي أصول الشركة نمواً طفيفاً ما يقارب 208.19 مليون دينار كويتي مقارنةً مع نفس الفترة من عام 2019 والتي بلغت 207.37 مليون دينار كويتي.
  • على الرغم من التحديات غير المسبوقة التي شهدتها المنطقة والعالم نتيجة للجائحة وتداعياتها على الأسواق كافة،استطاعت الاستثمارات الوطنية توزيع أرباح نقدية لمساهميها بقيمة 7.18 مليون دينار كويتي.
  • الاستثمارات الوطنية أكدت عن قوة موقفها وقدرتها على تجاوز هذا الوضع الاستثنائي وعلى امتلاك كافة المقومات والامكانيات التي تؤهلها للتعافي سريعا من آثار الوباء.
  • مساهمتنا لدعم المجتمع خلال هذه الجائحة في الحد من التداعيات الاقتصادية التي أثرت على بعض القطاعات العقارية.

 

اعتمدت شركة الاستثمارات الوطنية البيانات المالية المجمعة عن فترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو لهذا العام، حيث تضمنت عرضاً تحليلياً مفصلاً عن تأثير الظروف الاستثنائية الخاصة بفايروس كورونا المستجد على أداء الشركة ومركزها المالي خلال النصف الأول من عام 2020، والذي نتج عنه تحقيق خسائر بقيمة 11.9 مليون دينار كويتي بواقع 15 فلس للسهم الواحد، خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بـ 9.2 مليون دينار كويتي بربحية للسهم تقدر بنحو 12 فلس للسهم الواحد للفترة المقابلة لها من العام الماضي.

وسجلت إجمالي أصول الشركة نمواً طفيفاً ما يقارب 208.19 مليون دينار كويتي مقارنة مع نفس الفترة من عام 2019 والتي بلغت 207.37 مليون دينار كويتي.

وبالرغم من التحديات غير المسبوقة خلال النصف الأول من العام الحالي، حافظت الاستثمارات الوطنية على أرباح واحتياطيات قابلة للتوزيع بمبلغ 22.241 مليون دينار كويتي والتي تشكل ما نسبته 27.8٪ من رأس المال. وقد استمرت الشركة أيضا في تقديم الخدمات لجميع عملائها من دون انقطاع، حيث قامت بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين عن عام 2019 .

                                     

أوضحت الاستثمارات الوطنية، أنه وعلى الرغم من التحديات غير المسبوقة التي شهدتها المنطقة والعالم نتيجة للجائحة وتداعياتها على الأسواق كافة، فقد استطاعت الشركة من المحافظة على التوزيعات الخاصة بعملائها المساهمين باستثماراتها العقارية التجارية في بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية المصاحبة لفايروس كورونا.

فقد تم الاستحواذ على مشروع  Tesco بقيمة إجمالية للصفقة بلغت 44.5 مليون جنيه إسترليني وبعائد سنوي يعادل ال 9% يوزع بشكل ربع سنوي حيث تمت تغطية الاكتتاب الخاص بالحصص المطروحة بما يعادل 4 مرات وهو ما يعطى دلالة واضحة على ثقة المستثمرين بشركة الاستثمارات الوطنية وتميز المنتج العقاري.

وبالنسبة للمشروع الآخر Vanguard هو مشروع عقاري تجارى يقع في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية بنسلفانيا بقيمة إجمالية للصفقة بلغت 185 مليون دولار أمريكي وبعائد سنوي متوسط يقارب 8.2٪ خلال فترة الاستثمار.

كما أكدت الاستثمارات الوطنية عن استقطاب استثمارات جديدة وعدد من العملاء الجدد، وذلك من خلال نجاح فريق قطاع الاستثمارات المصرفية بالاستثمار في قطاعات البنية التحتية والائتمان وتكنولوجيا المعلومات بمبلغ اجمالي وقدره 6.5 مليون دولار أمريكي، وقام القطاع بالاستثمار في الصناديق الاستثمارية المدرة للدخل في الأسواق العالمية لعملاء الشركة وحساب الشركة الخاص محققاً عوائد تفوق ال 40% على رأس المال. كذلك تعاقد القطاع مع عدة عملاء لتقديم استشارات مالية والتي نتج عنها تحقيق رسوم بمبلغ 213 ألف دينار كويتي.  

بالإضافة إلى ذلك فقد تكبدت الشركة مصروفات إدارية إضافية خاصة بجائحة كورونا.  ومع ذلك انخفض اجمالي المصروفات العامة والإدارية بنسبة 14٪  في النصف الأول مقارنة بنفس المدة خلال العام الماضي 2019  وذلك بعد إضافة مصروفات شركتين تابعتين مجتمعتين خلال الفترة الحالية والتي لم تكن موجوده في الفترة المقارنة.

كما واصلت الاستثمارات الوطنية في اتخاذ خطوات مهمة لدعم عملائها والمجتمع المحلي، حيث قامت الاستثمارات الوطنية بمساهمة  فعالة وذلك للحد من التداعيات الاقتصادية التي أثرت على بعض القطاعات بما في ذلك إعفاء المؤجرين من القيمة الايجارية في القطاع السكني الاستثماري والتجاري أثناء فترة الحظر الكلي والجزئى.

 إن فعاليات المسؤولية الاجتماعية التي تطلقها الشركة كل عام تتجلى فيها صور الانسجام والتلاحم المجتمعي خصوصاً تجاه الشرائح الأقل دخلاً، ولا تقتصر على نشاط بعينه بل مواكبة ما تشهده الساحة من نتائج سلبية لفايروس كورونا على أفراد المجتمع وبالتالي مدّ يد العون لهم كلٌ حسب وضعه وإمكانياته في ظل هذه الأزمة الخطيرة.

كما تابعت الشركة خلال الأزمة تقديم الدعم والمشورة لجميع العملاء خلال فترة الحظر الشامل وذلك للتأكيد على مستوى جودة الخدمة والحفاظ على توقعات العملاء والمحافظة على استثماراتهم واستمرارية الشركة في تطبيق تلك الاستراتيجية المدروسة، بالإضافة إلى العمل الدؤوب وتنويع الخيارات ودراسة كل الاحتمالات وأيضا وهو الأهم وضع مصلحة المساهمين والعملاء فوق كل اعتبار.

إجراءات وقائية استباقية

إن الاستثمارات الوطنية كانت سباقة في اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية ومازالت وذلك للتأكد من حماية موظفيها وعملائها وضمان سلامة زائري المجمع وذلك بهدف استمرارية العمل في الشركة.  

وفي النهاية أكدت الاستثمارات الوطنية عن قوة موقفها وقدرتها على تجاوز هذا الوضع الاستثنائي الذي فرضته جائحة كورونا، متمنين زوال هذه الجائحة في القريب العاجل، وشددت الاستثمارات الوطنية على امتلاك كافة المقومات والإمكانات التي تؤهلها للتعافي سريعا من آثار الوباء، داعين الله أن يرفع الغمة عن العالم أجمع ويحفظ الكويت ومن عليها من كل مكروه.

غير مصنف

Comments are disabled.

myNIC